ما يزال مركز التسوية بصالة العامل بدير الزور فاتحا ابوابه لاستقبال الراغبين بالانضمام الى عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي واتاحت الفرصة امام الاف المطلوبين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء للعودة الى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية
وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم ان التسوية مكنتهم من العودة الى قراهم واراضيهم وممارسة أعمالهم في زراعة الأرض حيث أشار قصي الحميد وسفيان المديد وحياوي الفهد انهم جاؤوا من منطقة الجزيرة بعد ان منعتهم ميليشيا قسد اكثر من مرة من العبور لكنهم اصروا على العبور عبر القوارب لاجراء التسوية والعودة الى حضن الوطن الذي هو الحضن الدافئ الذي يتسع لجميع أبنائه .
وأوضح محمد الحسن انه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وسوى وضعه تمهيدا للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري وبين ايهم العبد الله انه قام بتسوية وضعه وسيلتحق بوحدته العسكرية لاداء الخدمة الاحتياطية .
ودعا هشام السعيد جميع المطلوبين لاستثمار مكرمة التسوية التي تجري بكل سهولة ويسر ودون اية عقبات .
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية بدير الزور لإتاحة الفرصة امام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للانضمام اليها