قال السيد حسين علي المشهداني أحد وجهاء عشيرة المشاهدة في مدينة البوكمال لصحيفة الفرات: إن هذا المرسوم يطوي صفحة الماضي ويعيد الحياة بمختلف جوانبها إلى سورية بمختلف اطيافها، وكذلك المساهمة في العودة الاقتصادية للبلاد، فسورية لم ولن تتخلى في يوم من الأيام عن أبنائها فقد دخلت الفرحة قلوب الجميع لعودة من غرر بهم الارهاب إلى منازلهم ولم يجن منه الناس الا الخراب والدمار من البنى التحتية والمجتمعية كما أن العفو الشامل أسدل الستار على الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض فالعفو بمثابة عقد جديد لإفساح المجال أمامهم لعودتهم لحضن الوطن والعيش بين أهلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
أفسد كل المؤامرات التي دبرت ضد سورية
قال المحامي يونس الساري لصحيفة الفرات: هذا العفو مكرمة كبيرة من مكارم السيد الرئيس وهو نصر كبير وجديد من الانتصارات التي حققتها سورية قائدا وجيشا وشعبا يدا بيد وهو مصالحة وطنية شاملة لأبناء الوطن، وهذا العفو أفسد كل المؤامرات التي دبرت ضد سورية ومنها ما يسمى قانون قيصر المشؤوم الذين حاولوا من خلاله تضليل الحقائق وكيد المكائد لام العروبة الشامخة فالعفو أحد الشيم التي يمتاز بها العظماء.
والعفو يعكس قدرة الدولة السورية وسعيها لاستيعاب كل أبناء الوطن وفتح ذراعيها لأبنائها في إطار برنامج المصالحة وإحباط مخططات الدول والقوى الداعمة للإرهاب والتنظيمات التكفيرية
فتح أبواب العودة لحضن الوطن
قال بسام المحمد رئيس بلدية السكرية لصحيفة الفرات إن مرسوم العفو فتح أبواب العودة لحضن الوطن أمام من غُرر بهم من قبل أعداء الوطن، وبالتالي عودتهم من جديد إلى مجتمعهم وممارستهم حياتهم الطبيعية والاجتماعية والعملية بين أهلهم، فقد آن الأوان لفتح صفحة جديدة للذين غرر بهم وأخطأوا بحق أنفسهم وبلدهم للعودة إلى المجتمع و المساهمة في بناء وطنهم.
حيث ستقوم الجهات المعنية بالمعالجة تلقائياً ولا داعي لأي مواطن سوري في الخارج للمراجعة أو القيام بأي إجراء طالما شمله هذا المرسوم، ، وهذا بطبيعة الحال سوف يسهم في عودة الكثير من أبناء سورية إلى وطنهم.
استقرار المجتمع و إعادة اللحمة الوطنية
قال السيد محمد الوكاع رئيس بلدية الصالحية في البوكمال لصحيفة الفرات إن مراسيم العفو ذات أهمية مميزة للمواطن في سورية وخارجها حيث تساعد على استقرار المجتمع و إعادة اللحمة الوطنية بعد حاول الإرهاب وداعموه تخريب كثير من عقول شبابنا وبعد إبعادهم عن جادة الصواب في خطوة تدعو إلى مراجعة الماضي والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبها بعض الناس فالوطن هو الحضن الدافئ وليس له بديل في كل أنحاء العالم.
فسورية لأبنائها وعلى المواطن أن يكون شديد الوعي في هذه المرحلة ولا يسمح بالتجاوز على سوريا فهي بيته الكبير ونحن سنكون عونا للقيادة الحكيمة والعمل على إعادة الحياة الطبيعية في هؤلاء الأبناء.