قال السيد عبد العزيز محمد عضو مجلس محافظة دير الزور لصحيفة الفرات: تتواصل مكارم السيد الرئيس في كل وقت وزمان لتبرهن للعالم أن القيادة السورية هي قيادة مسامحة وقوية وذات رؤية مستقبلية تتطلع إلى إعادة الأمن والاستقرار وإلى إعادة إعمار سوريا، وتابع قائلا: لا ننسى التسويات الذي حصلت في كافة الاراضي السورية وقبلها الحوارات والمصالحات وكان نصيب دير الزور النصيب الأكبر منها، لذا نحن اليوم أكثر التزاما بالوقوف إلى جانب القيادة السياسية وحث أبناء محافظتنا على نبذ الماضي و التطلع إلى المستقبل من أجل إعادة سوريا إلى ما كانت عليه بالرغم من كل الجراح التي مرت بنا.
من جانبه قال السيد علي العشبان شيخ عشيرة المجاودة في ريف البوكمال لصحيفة الفرات إن العفو الرئاسي ما هو الا خطوة كبيرة تعبر عن تطلعات شعبنا العظيم بمستقبل اكثر امنا وأمانا بعد ان استفاد من هذا العفو آلاف الأشخاص الذين ضلوا عن جادة الصواب ويبقون أبناء الوطن، وها نحن اليوم نفخر أمام العالم بقيادة الرئيس الأسد صاحب القلب الكبير والمسامح الذي لا يتوانى عن إصدار المراسيم في كل مرة والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن من أجل إعادة بناء الإنسان والاستقرار الذي نتطلع اليه جميعا فبمرسوم العفو خابت كل آمال الحاقدين والمتربصين بان سورية دولة ضعيفة.
من جهته أكد مشرف المنطقة الطليعية في البوكمال جوبال الساير أن العفو الرئاسي خطوة صحيحة في استقرار المجتمع وعودة الجميع إلى حضن الوطن وتابع لصحيفة الفرات : هذا العطاء هو الأشمل من ناحية المراسيم التي توالت في ضوء حكمة السيد الرئيس بشار الأسد، وتتوالى المكرمات في كل مرة لتساعد على التلاحم و الوقوف مرة أخرى في وجه كل المعتدين الذين يريدون النيل من سوريا الحبيبة.