أكد يوسف الساري أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في البوكمال لصحيفة الفرات ان مرسوم العفو رقم سبعة للعام الحالي ما هو الا خطوة مهمة جبارة من قيادتنا الحكيمة
حيث يستفيد منه آلاف الأشخاص الذين خرجوا عن جادة الصواب وخربوا الوطن جراء ارتباطهم بالخارج واليوم نشكر القيادة على هذا العفو الكبير وعلى هذا التسامح الذي هو الأقوى والأكبر متوازيا مع القرارات السابقة و المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس لكن هذا المرسوم الشامل عن كل من اتبع طريق الإرهاب هو قمة العفو والتسامح الذي لا نظير له.
من جهتها قالت عضو قيادة شعبة حزب البعث في البوكمال رولا المطرود ان مرسوم العفو الصادر عن السيد الرئيس هو نقلة نوعية باتجاه استقرار المجتمع وإعادة بنائه من جديد، ويبشر بالمستقبل الواعد للأجيال القادمة والاستفادة من الدروس والعبر التي مرت بها سورية وأبناؤها، ونحن اليوم أكثر التزاما في النهج الوطني وعلينا رص الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بنا وبوطننا سوريا الغالية على قلوبنا، ونؤكد مرة أخرى على جميع شبابنا بالعودة إلى حضن الوطن وعدم الالتفات إلى الشائعات وغيرها من الطابور الخامس، فقد حزمت القيادة السياسية أمرها بالعفو عن الجميع في خطوة لاقت كل الترحيب ونشكر لسيد الوطن العطاء الكبير فهو سيد العطاء والتسامح.