أكد مدير تربية دير الزور جاسم فريح أن مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس هو عطاء كبير من قائد كبير يحمل هم الوطن والمواطن في قلبه ووجدانه، كما أنه قائد حكيم وشجاع يقود سورية إلى النصر والعزة والقوة والكرامة وربان السفينة التي يوصلها إلى بر الأمان.
مرسوم العفو الأخير أمر غير مسبوق في تاريخ البلاد بل وعلى مستوى العالم، كونه شامل وعام عن كافة الجرائم والعقوبات فلا يشترط لا توبة ولا ندم ولا مرافعة، فهو عطاء كبير من قائد عظيم واجه كل قوى الشر والإرهاب في العالم.
وأشار الفريح أن مرسوم العفو وهو فرصة كبيرة لكل من غرر بهم ليعودوا إلى جادة الصواب وليتشاركوا مع اخوانهم في اعادة اعمار بلدهم.
من جانبه قال محمد حمد العبد الله من الرقابة الداخلية بتربية ديرالزور لصحيفة الفرات إن هذا العفو إن دل على شيء إنما يدل على نبل وكرم وأخلاق السيد الرئيس بشار الأسد لأن العفو من شيم الكرام وهو الكريم ابن الكرماء.
وسيكون لهذا العفو وعودة من غرر بهم من أبناء وطننا الحبيب سوريا الى حضن الوطن وانخراطهم بالحياة الاجتماعية مواطنين صالحين آثار شديدة الأهمية في بناء الوطن وعودة اللحمة الوطنية وستعود سوريا واحدة موحدة كما كانت قبل الحرب الكونية عليها.
كل الشكر والتقدير والعرفان لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد على هذا العفو الكبير.
عضو المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بدير الزور محمد عواد مهاوش قال إن العفو الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد قائد الوطن لأبناء سوريا دليل على التسامح بين الدولة والمجتمع بشكل عام وان هذه المكرمة من سيادته لكل من ضل الطريق للعودة الى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية كالسابق، ولم يسبق صدور عفو عن الجرائم الإرهابية مثل هذا العفو التاريخي، فأصبح الفرح والسرور على امتداد الجغرافية السورية تزامنا مع الأفراح بعيد الفطر المبارك اعاده الله على الوطن وقائده والشعب السوري باليمن والخبر والبركات ان شاء الله.