أكد المحامي درع الدندل لصحيفة الفرات أن مرسوم العفو يعتبر بالغ الأهمية للمطلوبين في قضايا مكافحة الإرهاب ولاسيما أن الشخص المطلوب أصبح الآن غير مجبر على الحضور أمام المحاكم السورية وبالتالي هناك تبيض في السجلات و القوائم للمطلوبين، إضافة إلى خروج الموقوفين في مثل هذه القضايا.
مبينا أن هذا العفو الذي صدر عن جرائم الإرهاب لأول مرة، لم يشترط أن يسلم المطلوب نفسه للعدالة، شريطة عدم وجود قتل طبعاً، وقد بدأت المحاكم في سورية باتخاذ الإجراءات التي نص عليها المرسوم في العفو فورا.
وأضاف: مرسوم العفو عن الجرائم الإرهابية، أغلق “باب السمسرة” على بعض ضعفاء النفوس وإيقاف للنزيف الهائل الذي تعاني منه أسر الموقوفين بهذه الجرائم وبالتالي خطوة موفقة في طريق العودة للحياة الطبيعية.
وتابع : أننا اليوم نفتخر ونعتز بقيادة بلدنا وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد بإصدار عفو عام بقضايا الإرهاب، وبالتالي لا حجة اليوم، لأحد من عودته إلى وطنه وبلده وممارسة حياته الطبيعية وهذه الخطوة هي الأقوى على مستوى مراسيم العفو.