ابناء دير الزور: مرسوم العفو فرصة لكل من غرر به للعودة إلى جادة الصواب

أكد عدد من أبناء دير الزور ان العفو الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين هي مكرمة جديدة تضاف إلى مراسيم العفو المستمرة والمتواصلة من سيد الوطن في إطار الصفح والتسامح الذي كان عنوانا لتعامل الدولة السورية مع كل أبنائها.


وذكر الشيخ خالد الأحمد ان هذا العفو الذي جاء متزامنا مع الأعياد التي نعيشها شكل فرحة كبيرة لدى الكثير من الأسر وهو جزء من المكرمات الكبيرة لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود سورية بكل حكمة واقتدار نحو النصر على الإرهاب وداعميه .


وبين الشيخ عبد الله شلاش ان سورية كانت ومازال وستبقى الام التي تحتضن كل أبنائها وتصفح عن كل من غرر به للعودة إلى جادة الصواب بعد ان ادركوا بأن الدولة السورية هي الضامن الوحيد والملاذ الآمن لكل أبنائها.
واعرب محمود سالم عن سعادته بصدور هذا المرسوم الذي بث السعادة في نفوس العديد من الأسر التي عاد اليها أبناؤها.
وأشار زياد السعيد ان العفو يعد فرصة لكل من أخطأ ليعود عنصر فاعلا في مجتمعه وبين اهله ويبدأ حياته من جديد ويساهم بإعادة الأعمار والبناء .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار