أدى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب جامع الحسن في حي الميدان بدمشق.
وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف وعدد من المسؤولين في الدولة والحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ محمد بشار تركماني.
وأكد الشيخ تركماني في خطبة العيد معاني الفطر السعيد من التعاضد والتراحم والتلاحم والتسامح مشيراً إلى أن العيد يأتي واعتداءات كيان الاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية تتواصل ولا سيما المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأشار خطيب العيد إلى أن الرسول الكريم جاء ليتمم مكارم الأخلاق وعلى رأسها التسامح والحلم والعفو مؤكداً أن السيد الرئيس بشار الأسد بإصداره مرسوم العفو جسد هذه الأخلاق في وقت نحن في أشد الحاجة فيه إلى التراحم ونبذ البغضاء والفرقة والخصومة وإلى وحدة الصف ولم شمل الأسرة السورية الواحدة.
وشدد الشيخ تركماني على أن ما يقوم به الغرب مدعي الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان والمرأة من محاولات للمس بالإسلام يدفعنا إلى مزيد من الالتزام بأرضنا وديننا وعروبتنا مؤكداً أن سورية استطاعت بفضل تلاحم شعبها وقيادتها وتضحيات جيشها أن تتجاوز المحنة التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية.
وختم خطيب العيد بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية من كيد الأعداء ويعيد الأمن والأمان إلى ربوعها وأن ينصر جيشها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها وأن يعين السيد الرئيس الأسد ويسدد خطاه ويوفقه لما فيه خير الوطن والمواطنين.
وعقب انتهاء الصلاة التفت جماهير حي الميدان الدمشقي العريق حول السيد الرئيس بشار الأسد وبادلته التهاني والتبريكات بعيد الفطر السعيد.
عماد الدغلي