أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد على المعاني السامية لعيد الفطر السعيد الذي يأتي بعد شهر البر والخيرات مشيراً إلى أن شهر رمضان ودعنا حاملاً معه إلى الخالق صيامنا وقيامنا وصدقات المحسنين وشكر الفقراء المحتاجين.
وقال الوزير السيد في كلمة اليوم بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد: “من بدائع عيد الفطر أنه يخلط في قلوب المؤمنين الحزن والفرح والرجاء فهم على انقضاء شهر الخير حزينون وبإتمام طاعتهم فرحون وهم كذلك يستشرفون الأمل والرجاء في إجابة دعواتهم”.
وأضاف الوزير السيد: “أتشرف أن أرفع باسمي وباسم السادة العلماء والقائمين بالشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية والتعليمية أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد ولقيادته الحكيمة ومسيرته الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك وقد شهد السوريون والعالم انزياح الغمة وزوال التآمر والإرهاب وأن ينعم الشعب بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار”.
وختم وزير الأوقاف كلمته بالدعاء إلى الله أن يسدد خطى السيد الرئيس لتبقى سورية شامخة ترفل بثياب العزة والكرامة والمجد وأن يحفظه ذخراً لشعبه وأمته وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين مضوا وهم يدافعون عن أرض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية وثراه الطاهر ووحدة أرضه وشعبه وأن يشفي الجرحى ويخفف آلامهم ومعاناتهم.