اعتصم عدد من أصحاب المحال التجارية في سوق القامشلي أمام أحد المقرات التابعة لميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً احتجاجاً على ممارساتها القمعية بحقهم ورفع نسبة الأتاوات التي فرضتها عليهم الأمر الذي يزيد الأعباء المالية ويهددهم بعدم القدرة على الاستمرار وإغلاق محالهم.
وذكرت مراسلة سانا في الحسكة أن “وتيرة الغضب والسخط الشعبي ضد ميليشيا “قسد” زادت بشكل واضح خلال الأشهر الماضية نتيجة للممارسات القمعية بحق المواطنين في القامشلي وريفها لناحية اعتقال الشباب واختطاف القصر لزجهم في صفوفها إضافة إلى فرض الأتاوات على الفعاليات التجارية والحرفية بالقوة وقيام مسلحي الميليشيا بعمليات ابتزاز التجار وأصحاب الورشات تصل إلى السطو المسلح في بعض الحالات”.
وتعبيراً عن رفض الأهالي هذه الممارسات والاعتداءات على الحياة العامة بينت المراسلة أنه خلال الأيام القليلة الماضية خرج أهالي قريتي اليوسفية والجنيدية في منطقة رميلان بمظاهرة احتجاجية ضد ميليشيا “قسد” قطعوا خلالها الشارع العام واحتجزوا سيارة عسكرية تقل مجموعة مسلحة من الميليشيا أثناء المظاهرة التي نددوا خلالها بالإجراءات والممارسات التي تقوم بها ما يعقد الحياة العامة ويزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية وفقدان الأمان.
في السياق ذاته تشهد ناحية تل حميس بريف الحسكة الشرقي وقفات احتجاجية ومظاهرات ومواجهات مع مسلحي ميليشيا “قسد” تنديداً بممارساتها القمعية بحق المواطنين ومنها إجبار الفلاحين على توقيع تعهد خطي ببيع المحاصيل الزراعية وخاصة القمح للميليشيا مقابل حصولهم على المحروقات لتشغيل محطات ضخ المياه لسقي المحصول الذي يعتمد على الري.