قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد: إن شهر رمضان يحل على البلاد هذا العام وقد اشتدت قسوة الأزمة بسبب الحصار الجائر الظالم المفروض عليها وسيطرة الاحتلالين الأمريكي والتركي على أجزاء غنية بالثروات الوطنية ولكن لا ينبغي أن تحرمنا تلك الأزمات مواسم الخيرات والبركات في رمضان.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بين وزير الأوقاف أن الإنسانية جمعاء تعيش هذه الفترة أزمة وبلاء وشدة وأوبئة وحروباً وجشعاً وشحاً تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب أدت إلى ارتفاع في الأسعار عالمياً ولا سيما أسعار الغذاء والطاقة.
ودعا الوزير السيد أصحاب الأموال وذوي اليسار والتجار إلى بذل أموالهم في هذا الشهر الكريم للتخفيف من معاناة الفقراء والحد من تأثيرات الأزمة العالمية والحصار وقال: في الصوم يستشعر الإنسان حاجة الناس وخاصة في هذه الظروف العصيبة ممن لا يجدون طعاماً أو دواءً أو شيئاً من الحاجات الأساسية.
وأضاف وزير الأوقاف: هذا وقت العطاء والبذل لا وقت الاحتكار والمنع وهذه مواسم الخيرات والبركات ولملمة الجراحات وسد الحاجات.
وتقدم الوزير السيد باسمه وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية والدعوية إلى سيادة الرئيس بشار الأسد بأسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الود والوفاء لقيادته الحكيمة ولمسيرته الرائدة.
وختم وزير الأوقاف كلمته بالدعاء لله تعالى بأن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد ويسدد خطاه لتبقى سورية عصية على أعدائها منيعة على المتآمرين وأن يرعاه ذخراً لشعبه وأمته ويمده بنصر من عنده وأن ينصر جيشنا العربي السوري الباسل على أعداء الدين والوطن وأن يرحم شهداءنا الأبرار الذين قضوا وهم يدافعون عن ثرى الوطن وأمنه ووحدته وقدموا دماءهم سخية لتبقى سورية آمنة مستقرة.