أشاد عدد من الإعلاميين الكوبيين بالدور المهم الذي قام به الإعلام الوطني السوري في الدفاع عن بلاده معربين عن دعمهم المستمر لسورية في مواجهة الحملة الإعلامية التي ما زالت تشن ضدها من قبل وسائل الإعلام المعادية.
وخلال حفل وداع أقيم في اتحاد الصحفيين الكوبيين في العاصمة هافانا لسفير سورية في كوبا الدكتور ادريس ميا بمناسبة انتهاء مهامه نوه رئيس اتحاد الصحفيين الكوبيين ريكاردو روكييو بالتعاون البناء والمستمر القائم بين اتحادي الصحفيين في سورية وكوبا بما يخدم القضايا المشتركة التي يدافع عنها البلدان معرباً عن إدانته للحملة الإعلامية المغرضة التي يتعرض لها البلدان باستمرار من قبل وسائل الإعلام المعادية.
وأكد روكييو أن الإعلام الكوبي سيبقى دائماً إلى جانب سورية وسيبذل كل طاقته لفضح السياسات الإمبريالية المعادية مشيداً بالعلاقة المميزة التي جمعت السفارة السورية في كوبا مع مختلف وسائل الإعلام الكوبية في السنوات الماضية.
من جهته نوه رئيس وكالة “برنسا لاتينا” لويس انريكي بالتعاون البناء القائم بين وكالة الأنباء الكوبية والوكالة العربية السورية للأنباء سانا مشيراً إلى أن برنسا لاتينا كانت حريصة دائماً على نقل صورة موضوعية وذات مصداقية عن الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية منذ 11 عاماً ومشيداً في هذا المجال بالمهنية العالية للإعلام الوطني السوري وتصديه الجدير بالاحترام للهجمة الإعلامية المضللة التي تعرضت لها سورية.
بدورها أكدت الإعلامية الكوبية ارلين رودريغير على المكانة الكبيرة التي تحتلها سورية في قلوب الإعلاميين الكوبيين الذين لم ولن يدخروا جهدا في الدفاع عنها وعن كل القضايا العادلة والمحقة في العالم.
من جهته عبر السفير ميا عن امتنانه لوسائل الإعلام الكوبية لدورها البناء في الدفاع عن الحقيقة وحرصها على نقل الوقائع والحقائق كما هي وفضح جرائم التنظيمات الإرهابية و داعميها مؤكداً على أهمية دور الإعلام وخاصة في ضوء التقدم الهائل الذي تحقق في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات الرقمية.
وفي نهاية الحفل قام رئيس اتحاد الصحفيين الكوبيين بتسليم السفير ميا جائزة الكرامة التي قرر الاتحاد منحها للصحفي السوري مراسل وكالة برنسا لاتينا في دمشق فادي معروف تقديراً لدوره ونشاطه الإعلامي المميز.
حضر الحفل عدد من الصحفيين والإعلامين الكوبيين وأعضاء السفارة.