أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن الدول المعادية لسورية التي مني مشروعها الإرهابي بهزيمة مدوية أعجز من أن تفرض أي شروط أو إملاءات على السوريين.
وقال المصدر: انقضى أحد عشر عاماً على العدوان الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على سورية والذي كان هدفه الأساسي عرقلة نهضة سورية الحضارية والاقتصادية والاجتماعية وتدمير منجزاتها وبناها التحتية إضافة إلى سفك دماء عدد كبير من زهرة شباب سورية المدافعين عن كرامتها وسيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً.
وأضاف المصدر: رغم فشل المؤامرة على سورية وترنح المشروع المعادي والهزيمة التي ألحقها بواسل الجيش العربي السوري بالمجموعات الإرهابية ومشغليها إلا أن الدول المتآمرة على سورية لاتزال تعيش في أوهام مؤامراتها في انفصال تام عن الواقع .
وقال المصدر: إن من سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم ويستمر في سرقة ثرواتهم وتشجيع الميليشيات الانفصالية على المس بوحدة سورية يتحمل المسؤولية الأادبية والسياسية والأخلاقية والجنائية عن ذلك.
وفيما يخص الأزمة في أوكرانيا أوضح المصدر أن التدخل الأمريكي والغربي السافر في أوكرانيا أظهر مسؤوليتهم عما يجري فيها خلال الأيام الماضية لخدمة مصالحهم الضيقة ورغبتهم في الهيمنة على مقدرات العالم.