ألم الرقبة، هو واحد من المشاكل التي تعاني منها المرأة ، خاصة إذا كان الألم بعد النوم حيث يسبب لها شعور غير مريح خاصة في ساعات الصباح، إضافة إلى التوتر والقلق، أثناء ممارسة الحياة اليومية تشعر بعدم الراحة أثناء العمل أو التواجد في المنزل، فألم الرقبة يكون ناتج من عدم الراحة في أحد هياكل الرقبة وهى إما العضلات، أو الأعصاب، أو العظام، أو المفاصل، والأقراص بين العظام.
وتبدأ أعراض ألم الرقبة عند المرأة، بضعف القدرة على تحريك الرأس مع الصداع المستمر، وضيق العضلات وتشنجها من أبرز الأعراض المرافقة لألم الرقبة، حيث غالباً ما تستيقظ في الصباح الباكر ويحدث لها بعض الأعراض ومنها الصداع المستمر مما ينذر بوجود ألم في الرقبة فغالباً ما يأتي الألم بعد النوم مباشرة.
هناك العديد من الأسباب المرتبطة بألم الرقبة بعد النوم، والتي تغفل عنها السيدات أثناء النوم يتسبب في ألم الرقبة والصداع اليومي منها:
تغفل الكثير من السيدات أن وضعية النوم أمر هام حيث تسبب وضعية النوم الخاطئة والوسادة غير المناسبة، في حدوث ألم وتيبس في الرقبة، حيث تبين أن مشاكل النوم قد تسبب الألم المزمن ومنها ألم الرقبة والصداع النصفي، لذلك يؤدي النوم على البطن إلى التواء الرقبة على جانب واحد لعدة ساعات، الأمر الذي يزيد من احتمالية إجهاد عضلات الرقبة، مما يؤدي تيبس وألم الرقبة بعد النوم.
إن قيامك بحركة مفاجئة، يؤدي إلى ألم في الرقبة والتي منها الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الكثير من السيدات مثل الجلوس بسرعة، أو تحريك الأطراف أثناء النوم، مثل: الانحناء إلى إجهاد عضلات الرقبة، مما يسبب ألم في الرقبة بعد النوم.
يسبب العمل لفترة طويلة على الحاسوب أو مشاهدة التلفاز على إرهاق عضلات الرقبة، وبالتالي الشعور بالألم بعد الاستيقاظ.
يسبب ضغط العصب الناتج عن انزلاق غضروفي أو نتوء عظمي أو الإصابة بالفصال العظمي في أحد مفاصل العمود الفقري العلوية إلى ألم الرقبة وتحديدًا بعد النوم.
هناك عدد من العلاجات البسيطة لألم الرقبة بعد النوم، والتي يمكن أن تخفف حدة الألم
القيام بتعريض منطقة الألم للحرارة والثلج، يساعد استخدام الثلج خلال 48 إلى 72 الساعة الأولى لمدة 20 دقيقة في كل مرة، ثم استخدام كمادات ساخنة على التخفيف من حدة الألم. تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية القيام بممارسة تمارين بسيطة وبطيئة للرقبة، والتى منها القيام بتحريك للأعلى والأسفل ومن جانب إلى اخر، أو المشي، أو اليوغا، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على تدفق الدم إلى الرقبة، بينما التوقف عن الحركة تمامًا قد يؤدي إلى شد العضلات. تدليك المناطق المؤلمة في الرقبة برفق شديد. استخدام وسادة خاصة بالرقبة. استخدام طوق ناعم للعنق وذلك لتخفيف الانزعاج. إذا لم تتحسن آلام الرقبة بعد بضعة أيام من الرعاية الذاتية، وفي حال تفاقم الألم يجب استشارة الطبيب.
في حالة اشدت الأعراض لابد من زيارة الطبيب فورًا إذا رافق ألم الرقبة ما يأتي:
الحمى. صداع الرأس. ألم في الصدر وضيق التنفس. صعوبة في البلع. ألم ينتشر إلى الذراعين والساقين.
عليكِ لتجنب ألم الرقبة هو النوم بالشكل الصحيح، حيث تعد أفضل وضعية نوم للرقبة هي النوم على أحد الجانبين أو على الظهر، حيث يجب اختيار وسادة مناسبة للرقبة، حيث تساعد الوسادة المسطحة المصنوعة من الريش على دعم الرقبة أثناء النوم، إضافة إلى أنه يجب استبدال الوسادة كل عام، كما يفضل وضع وسادة بين الساقين عند النوم على أحد الجانبين للحفاظ على محاذاة الرقبة مع العمود الفقري.
كما ينبغي محاولة الحفاظ على وضعية مناسبة عند الوقوف أو الجلوس أثناء النهار، ويوصى بممارسة التمارين الرياضية، حيث يساعد النشاط البدني على تقوية العضلات وتخفيف التوتر الذي يسبب تيبس العضلات.
رقم العدد: 3924