ضمن نشاطات فرع اتحاد الكتاب العرب بدير الزور قدم الأديب والصحفي خالد جمعة محاضرة حملت عنوان : (الجميل في أراك عصي الدمع)
استعرض المحاضر خلالها بعض جماليات القصيدة قائلاً : استخدم الشعراء الكثير من الصور الشعرية التي تعبر عن انفعالات الإنسان وعاطفته تجاه ظروف قاسية عانى منها كثيراً ومنها مفردة ” الدموع” فالشاعر كغيره من البشر يتأثر عاطفياً فيكتب قصيدته تعبيراً عن انفعالات وتفاعلات النفس تجاه الأحداث.
وتابع : أبو فراس الحمداني واحد من الشعراء الذين علا شأنهم لما يتمتع به من ملكة شعرية رغم رحيله المبكر وهو ابن السابعة والثلاثين ، إلا أن قصائده بقيت تشكل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي .
ويذكر الأديب جمعة ان القصيدة تعددت أغراضها وانقسمت إلى خمسة أقسام : الغزل – الشجاعة – الاعتذار – العتب – الفخر وشرح اقسام القصيدة مبينا بالشواهد وقال: القصيدة يفوح منها أريج العاطفة الصادقة والفروسية العربية و الحنين إلى الوطن والحبيبة، إلى الحرية وكيف لا يحن الطائر الحبيس إلى فضائه الرحب.
مأمون العويد