يمكن أن يؤدي إهمال صحة الفم إلى أكثر من مجرد التسبب في رائحة الفم الكريهة ونزيف اللثة.
إذا كانت رائحة الفم كريهة ونزيف وتورم اللثة جزءا من حياتك، فقد تكون معرضا لخطر الإصابة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية.
المصابون بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم الانقباضي المرتفع، المعروف أيضا باسم ارتفاع ضغط الدم، بمرتين من أولئك الذين يملكون لثة صحية.
يشير هذا الدليل إلى أن بكتيريا اللثة تسبب تلفا للثة وتؤدي أيضا إلى استجابات التهابية يمكن أن تؤثر على تطور أمراض جهازية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم”.
المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم عندما يكون هناك “التهاب اللثة النشط” وهو نزيف اللثة.
وتشمل الأعراض الأخرى لأمراض اللثة ما يلي:
تورم اللثة. رائحة الفم الكريهة. مضغ مؤلم. انحسار اللثة.
ارتبط وجود التهاب اللثة النشط (الذي تم تحديده بواسطة نزيف اللثة) بارتفاع ضغط الدم الانقباضي.
أظهر المشاركون المصابون بالتهاب دواعم السن زيادة في الجلوكوز، الكوليسترول الضار (LDL)، ومستويات خلايا الدم البيضاء (hsCRP)، وانخفاض مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وعادة ما يكون ارتفاع ضغط الدم دون أعراض، وقد لا يدرك الكثيرون أنهم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
ركزنا على التحقيق في العلاقة بين التهاب دواعم السن الشديد وارتفاع ضغط الدم لدى البالغين الأصحاء دون تشخيص مؤكد لارتفاع ضغط الدم”. ولذلك فإن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة هو أكثر صلة بالموضوع من مجرد التمتع بصحة جيدة للفم.
ويمكن تحقيق ذلك باتباع روتين تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة دقيقتين كاملتين مرتين يوميا، بالإضافة إلى التنظيف بين الأسنان بالخيط. ويُنصح أيضا بزيارة طبيب الأسنان وأخصائي صحة الأسنان بانتظام للتنظيف والفحوصات.
رقم العدد: 3922