اختتمت اليوم في مبنى مؤسسة الوحدة دورة حل المشكلات واتخاذ القرار التي استمرت مدة ثلاثة أيام تفاعل من خلالها المتدربون مع خبير التنمية الإدارية والبشرية.
وفي المحاضرة الأخيرة تم التركيز على القواعد الأساسية للعصف الذهني، وضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة، إضافة إلى الترحيب بكل الأفكار مهما كان نوعها.
وبيّن د . هيثم علي الخبير في الإدارة والتنمية البشرية أهمية هذه الدورات على الصعيد الشخصي والوظيفي والمهني، فالتخصص يتيح لنا معرفة كيف يجب أن نعمل .
وأضاف: عندما نخضع لدورة في حل المشكلات واتخاذ القرار هذا يعني أننا ذهبنا للمكان الأكثر قيمة لتطورنا، وبالنهاية كل إنسان يواجه مشكلات على المستويين الشخصي والمهني، وليست القضية وجود مشكلة إنما من الأهمية كيفية التعامل معها.
وتابع: تأتي الدورات حتى تزيد المهارات والخبرات لكيفية التعاطي ومواجهة المشكلات، وتضيف لنا حجم المعرفة الضروري لإكساب الشخص مهارة حل المشكلة، وتمنحنا التقنيات والأدوات التي من خلالها نعرف كيف نواجه المشكلات حسب نوعها وعمقها.
وبين د. علي أن الدورات موجهة لكل الشرائح في المجتمع بدءاً من الطفولة وحتى نهاية العمر، لأن المهارة لها علاقة بالفعالية وتشمل كل الشرائح العمرية.
أما آراء المتدربين فعبرت عن مدى الفائدة من هذه الدورة، حيث بين المهندس عمار أبو لبادة (متدرب) أننا جميعاً نعاني من القرارات الخاطئة التي يتم اتخاذها في مؤسساتنا، وهذا يعود لأسباب عديدة منها الشخصنة والتفرد في اتخاذ القرار، وعدم اتباع القواعد العلمية الصحيحة في حل المشكلات واتخاذ القرار، وبالتالي مثل هذه الدورات ضرورية جداً في جميع المؤسسات لنصل إلى قرارات صحيحة تساهم في تطور مؤسساتنا.
الحسن سلطانة (متدرب) من محافظة اللاذقية بيّن أن مثل هذه الدورات التدريبيه تساعدنا في حل المشكلات التي تواجهنا في مجال عملنا، كما أن هذه الدورات تساعدنا في اختيار الحل الأمثل للمشكلات ووضع بدائل من خلالها نستطيع حل المشكلات.
نقلا عن صحيفة تشرين