ان المادة الفريدة، التي يمكن صنع ضمادات منها، حصل عليها العلماء بمساعدة فطريات الخميرة. ومن أجل الحصول عليها تُزرع الخميرة بجينات مُصنَّعة ومُعدَّلة خصيصًا مسؤولة عن إنتاج نظائر البروتينات التي تستخدمها العناكب لإنتاج أمتن خيوط شبكاتها، حيث بمجرد دخولها إلى الجرح، تحفز تجديد الأنسجة، وتسرع بالشفاء، ويمكن أن تمنع ظهور الندب.
أن الاهتمام يتركز على البروتينات التي تنتجها العناكب في إنشاء شبكتها منذ نهاية ثمانينيات القرن العشرين. وذلك لمتانتها وخفة وزنها حيث تتفوق على جميع المواد التي ينتجها الإنسان. وقد اتضح مؤخرا أن هذه البروتينات تتوافق حيويا مع جسم الإنسان وتؤثر إيجابيا في أنسجته.
ويضيف، ولكن العائق الرئيسي لاستخدام “الشبكة العنكبوتية الاصطناعية” هو صعوبة إنتاجها. لأن تكنولوجيا الإنتاج متعددة المراحل وتتطلب تنمية منتج الخميرة وتنقية البروتينات وإجراء العديد من العمليات المعقدة الأخرى.
أن المادة الأرخص التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة تحتفظ بخصائص تجديد عالية.
رقم العدد: 3914