بين شروق وغروب مرت على الدير لقطات بقيت في الذاكرة كلوحات انطباعية، كل واحد منا يتذكرها بانطباعه الخاص وطريقته الخاصة، لا يعقل أن تكون ابن المنطقة الشرقية ولم تر نحلة تسعى إلى رزقها المشحون في ورق الورد عند الشروق، ولم سحرك منظر غروب سماء عذبة كورق اللوز تركض فيها قطعان الغيوم بصوفها المبلل فوق المآذن السامقة !! بين شروق وغروب امتلأت عيون أهل المنطقة الشرقية بالجمال الذي شكل أساساً لذاكرة لا تزول.
بعدسة الفنان الضوئي جمعة سليمان