كشف فيكتور ميدفيدتشوك رئيس المجلس السياسي (لمنصة المعارضة من أجل الحياة) بأوكرانيا أن الشركاء الغربيين لسلطات كييف جنوا مليارات الدولارات من وراء الهستيريا العسكرية التي اختلقوها بشأن شرق أوكرانيا وأوقعوا بلادنا في دين ثقيل.
ونقلت وكالة تاس عن ميدفيدتشوك قوله على قناته في تلغرام: “في خضم هذه الهستيريا العسكرية تمكنت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى ساعدت في مقاومة ما وصفوه (بالاحتلال الوشيك) من حل مشكلاتها المحلية وكسب أموال طائلة فهم رهنوا قمامتهم العسكرية غير الضرورية وباعوا القاطرات بأسعار متضخمة ووقعوا عقودا تجارية مربحة”.
وأوضح ميدفيدتشوك “أن الحملة الإعلامية القائمة على تقارير زائفة بشأن (غزو روسي وشيك) لأوكرانيا كلفت الاقتصاد الأوكراني 12 مليار دولار.. والدعم المالي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان الذي يقدر باربعة مليارات لن يكون كافياً لتعويض خسائرنا من هذه الحرب الافتراضية وبذلك ألقى شركاؤنا الغربيون فعلياً بلادنا في حفرة سوداء لا قاع لها من الديون”.
وأضاف إنه وبعد التدفق الضخم لرؤوس الأموال والاستثمارات من أوكرانيا ستسقط الأخيرة من جديد في الدين وتصبح أكثر وأكثر معتمدة على المساعدة المالية الدولية وسيطالب صندوق النقد الدولي كييف باتخاذ سلسلة أخرى من (الإصلاحات المدمرة) ويدفعنا بشكل أكبر من شفا الهاوية “وفي حال لم نستطع السداد سيقوم (المحسنون) بأخذ أرضنا واستثماراتنا الاستراتيجية المهمة”.
وبين ميدفيدتشوك أن السيناريو الوحيد للحيلولة دون وقوع ذلك يكون من خلال فرض تعديل حكومي في أوكرانيا ومراجعة السياسات المحلية والخارجية للبلاد.