كنت إذا دخلت المدينة من جهة جامع الفتح فتحت لك ذراعيها واستقبلتك بأشجار النارنج، ومن سمع من قبل أنه كان لكل مولود جديد يفتح عينيه في الدير العتيق حصته من النارنج؟ ومن عرف أن نارنج الدير صمد وقاوم خلال حصار الأيام الألف كما صمد الناس، وصار مربى تمد الجياع بالقوة والثبات؟!