تقارب تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز 5 مليارات ونصف المليار ليرة سورية وفق المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب المهندس عبد اللطيف الأمين.
وأوضح الأمين في تصريح لـ سانا أن إنتاج سورية من القمح شهد تراجعاً كبيراً منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية وتهجير الفلاحين من أراضيهم وتدمير مصادر الري وسرقة الاحتلال الأميركي للقمح من الحسكة مبيناً أن هذه العوامل أدت إلى التحول من التصدير إلى الاستيراد مؤكداً حرص الحكومة واهتمامها الكبير بدعم زراعة مادة القمح وتأمينها للمواطنين.
وبالنسبة للعملية الإنتاجية قال الأمين: يوجد في سورية 37 مطحنة يعمل منها حالياً 22 ومازال 15 منها خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية والتخريب الذي طالها بشكل جزئي أو كلي وهناك خطة لإعادة تأهيلها مشيراً إلى أنه يتم حالياً إنجاز أعمال تأهيل لـ 5 مطاحن هي اليرموك في درعا و الوليد بحمص و اللاذقية في الساحل وتل بلاط و خان طومان بحلب إضافة إلى البدء بدراسات لإعادة تأهيل باقي المطاحن من خلال جهود عمالنا الكبيرة في هذه الظروف الصعبة.
وبالنسبة للصوامع بين الأمين أن العدد الإجمالي في سورية يبلغ 32 صومعة طاقتها التخزينية 5ر3 ملايين طن خرج منها عن الخدمة 22 صومعة يجري العمل على تأهيل عدد منها وإعداد دراسات لتأهيل عدد آخر.