وسط إقبال متزايد في أعداد المنضمين واصلت الجهات المعنية اليوم عملية تسوية أوضاع العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مراكز التسوية في مدينة دير الزور وفي بلدتي السبخة بريف الرقة ومسكنة بريف حلب التي شهدت انضمام عشرات الآلاف إليها.
ففي بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي أفاد مراسل سانا بأن عدداً من المطلوبين تمت تسوية أوضاعهم منهم عسكريون فارون ومتخلفون عن خدمة العلم والواصلون إلى المركز في ازدياد ولا سيما أن أغلبهم من المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة في ظل إجراءات ميسرة وتعاون لا محدود من لجان التسوية.
ولفت عدد من الذين سووا أوضاعهم إلى أن ظروفاً مختلفة دفعتهم إلى التأخر عن الالتحاق بصفوف الجيش أو الفرار ولكن بعد إتاحة هذه الفرصة قرروا العودة للعيش بين أسرهم ومجتمعهم في ظل الدولة حيث الاستقرار والأمان داعين من تشملهم التسوية إلى اغتنام هذه الفرصة للمساهمة في إعادة الإعمار ومعالجة آثار الحرب على سورية.
ولفت عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر حيث أوضح عبيد الطويل وحمود الحميد وسعيد الخميس وعبد الإله الخاير أنهم قدموا إلى مركز التسوية من منطقة الجزيرة وأجروا التسوية بكل سهولة ودون عقبات وخلال دقائق معدودة ليعودوا إلى مدنهم وقراهم.
وتستمر خلال الأيام القادمة عمليات التسوية في المحافظات الثلاث لإتاحة الفرصة أمام جميع المطلوبين من مدنيين وعسكريين للانضمام إليها.