اكتشف علماء ، أنه بعد انتهاء علاج المصابين بحمى إيبولا، يمكن أن يبقى الفيروس القاتل في أدمغتهم وأجزاء أخرى من الجسم خلال فترة طويلة.
أن قدرة فيروس إيبولا على التسبب في تكرار الالتهابات معروفة. ولكن لم يكن معروفا مكان اختبائه في جسم الإنسان. وقد اتضح ان الفيروس قادر على الاختفاء حتى بعد العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
واكتشفوا أن أعضاء جسم هذه الحيوانات باستثناء الدماغ لم تكن مصابة بالعدوى. وقد لوحظت صورة مماثلة بين البشر المصابين بحمى إيبولا. فمثلا أصيبت ممرضة بالتهاب السحايا والدماغ، بعد مضي تسعة أشهر على تعافيها من حمى إيبولا. كما توفي مريض آخر عولج باستخدام أجسام مضادة وحيدة النسيلة بعد مضي ستة أشهر.
كل هذا يؤكد ضرورة متابعة حالة المرضى دوريا حتى بعد شفائهم من حمى إيبولا.
رقم العدد: 4903