في الذكرى الأربعين للإضراب الوطني الشامل يجدد أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل تمسكهم بهويتهم وأرضهم وحقوقهم مؤكدين أن هذه الذكرى تشحذ فيهم الارادة والعزيمة على مواصلة الصمود والمقاومة حتى إفشال المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان المحتل وتحرير كامل ترابه.
الإعلامي سمير أبو صالح لفت في تصريح لمراسل سانا إلى أن السياسات الإسرائيلية التعسفية في الجولان المحتل منذ بداية الاحتلال وحتى اليوم والأطماع الصهيونية بالجولان والمشروع الإسرائيلي التهويدي لن تحول بين الجولان المحتل والوطن لافتاً إلى أن أبناء الجولان في قراهم المحتلة واجهوا منذ الأيام الأولى الاحتلال وحافظوا على هويتهم العربية السورية.
بدوره أكد الشيخ أحمد سليمان مريود من وجهاء بلدة جباثا الخشب أن الجولان عربي سوري وأن قرار الضم لا قيمة له على الواقع ولا يغير حقيقة وتاريخ الجولان وهو غير قانوني ومخالف للقوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة المدنيين تحت الاحتلال.
من جهته شدد مختار الجولان عصام شعلان على عدم التفريط بذرة تراب واحدة من أرضنا المحتلة مؤكداً ثقته بحتمية التحرير وعودته إلى أرضه ومنزله في قرية عين قنية بالجولان المحتل.
وأكد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي اليونس حتمية انتصار قوة الحق العربي على غطرسة الاحتلال وتحرير الجولان بالكامل وعودته إلى السيادة الوطنية السورية.
يذكر أن الإضراب العام الشامل ملحمة بطولية سطرها أهلنا في الجولان بوجه الاحتلال في الرابع عشر من شباط عام 1982 عندما هبوا للتصدي لقرار الاحتلال المشؤوم القاضي بضم الجولان المحتل وفرض القوانين الإسرائيلية على سكانه والصادر في الـ 14 من كانون الأول عام 1981.