مامون العويد
عقدت نقابة عمال الكهرباء والاتصالات بديرالزور مؤتمرها السنوي وتركزت المطالب العمالية على: العمل على تأمين مجموعات توليد إضافية إلى محولات 400 / 230 كيلو فولت، و 220 / 66 كيلو فولت، و 66 / 20 كيلو فولت بجانب منشأة التيم وتأمين رافعة 25 طن لإنجاز أعمال الصيانة لدى منشأة التيم وتأمين قطع تبديلية لمنشأة توليد التيم لضمان استمرار عمل المجموعتين الأولى والثانية ونقص اليد العاملة والخبرات المختصة لكافة الدوائر التابعة لقطاع عمل النقابة وإعادة تأهيل المباني المتضررة في منشأة التيم وشركة كهرباء ديرالزور وإعادة تأهيل مبنى السورية للشبكات ودائرة التشغيل ومقر قسم الأعمدة الخرسانية وضرورة تأمين محطات تحويل 220 / 66 كيلو فولت، ومحطات نقالة 66 / 20 كيلو فولت باستطاعة 20 ميغا فولت أمبير وتأمين أمراس المنيوم لشبكات التوتر المنخفض للمدينة والريف وضرورة تامين أبراج لإنشاء خطوط 20 كيلو فولت جديدة لتغذية الأحياء السكنية وسط المدينة وتعويض النقص الحاصل في الكوادر الفنية في مراكز الريف لعمال فرع الاتصالات بديرالزور وإعادة تأهيل مباني المراكز الهاتفية التابعة لفرع الاتصالات .
وخلال حديثه أكد محمد النجرس رئيس اتحاد عمال محافظة ديرالزور بأن هذه المؤتمرات تعتبر محطات نضالية، ومن خلالها يتم تقييم مرحلة العمل السابقة والوقوف عند السلبيات لتلافيها، والإيجابيات لتعزيزها في مرحلة العمل المقبلة.
من جانبه أكد جدعان الصالح رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي بأن كل ما تم طرحه سوف يكون موضع اهتمام ومتابعة والعمل على إيجاد الحلول له.
وأشار الصالح بأن محافظة ديرالزور تعيش مرحلة مهمة من خلال المكرمة العظيمة من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة من خلال التسوية الشاملة والتي تشمل المطلوبين للجهات المختصة ، وهدفها إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي لمنازلهم وأراضيهم الزراعية، وعلينا العمل لحث أبنائنا للانخراط في عملية التسوية.