أنهت الجهات المعنية اليوم عملية تسوية أوضاع المطلوبين في ناحية الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي بعد انضمام المئات إليها على مدار ستة أيام من انطلاقها وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات.
وذكرت مراسلة سانا أن المئات من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الاحتياطية والالزامية سووا أوضاعهم اليوم في مدينة الكسوة ومنهم من القرى التابعة لها وسط إجراءات ميسرة وسريعة.
وبين رئيس المجلس البلدي في الكسوة علي قدور في تصريح للمراسلة أن “جميع المشمولين تمت تسوية أوضاعهم بينهم 1400 شخص في مركز زاكية و810 في مركز الكسوة وجميعهم من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والأشخاص المتخلفين عن الخدمة الإلزامية” لافتاً إلى أن “الارتياح كبير بين الأهالي نتيجة إنجاز التسوية إيذاناً بعودة المشمولين بها إلى حياتهم الطبيعية”.
وأشار كل من محمود العجلون ورضوان عزام العماد ومهند البردان المتخلفين عن خدمة العلم الإلزامية إلى أن عملية التسوية تمت بكل يسر وسهولة وخلال الفترة القادمة سيلتحقون بصفوف الجيش العربي السوري.
وخلال اجتماع ضم ممثلين عن الجهات المختصة ووجهاء ناحية الكسوة وفعالياتها الأهلية أكد المجتمعون على تكريس النتائج الإيجابية الناتجة عن عملية التسوية والتي من شأنها التسريع بعملية النهوض بالمجتمع المتعافي وإعادته إلى الحالة السليمة عبر توفير الأجواء والظروف المناسبة للعمل الجدي في مختلف المجالات والقطاعات في إطار عملية بناء الوطن وإعادة إعماره.