المرحلة الثانية من التسوية مستمرة والأعداد تتجاوز الـ1000 شخص في ديرالزور

 أكد رئيس مركز المصالحة السوري الروسي ومنسق مراكز التسوية عبدالله شلاش أن هناك إقبال كبيرة من أبناء مدينة ديرالزور والقرى والبلدات في المحافظة على عملية التسوية ، وقد بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم خلال السبعة أيام الماضية من المرحلة الثانية بمركز مدينة دير الزور أكثر من 1000 شخص .

وتابع الشلاش إن أبناء قرى وبلدات منطقة الجزيرة السورية يواصلون إقبالهم إلى مركز التسوية بالرغم من ممارسات قسد والمعوقات التي تقومون بها اتجاه الراغبين بتسوية أوضاعهم ومنعهم من عبور نهر الفرات .

واكد عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم ان التسوية فرصة لكل من غرر به للعودة الى حضن الوطن حيث قال رمضان الموسى انه مقيم في منطقة الجزيرة منذ سنوات وجاءت هذه المكرمة لتتيح له وعائلته فرصة العودة الى أهلهم وارضهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية وأشار مروان الشروف انه فار من الخدمة الاحتياطية واجرى التسوية ليعود الى الخدمة وأوضح عبد العزيز المهيدي انه متخلف عن الخدمة الإلزامية وقام باجراء التسوية للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والخدمة في محافظة دير الزور للدفاع عن تراب الوطن.
ونوه نجم العبدالله بالإجراءات الميسرة خلال التسوية حيث وصفها بالإجراءات البسيطة والسهلة ولا تستغرق سوى دقائق معدودة موجها الدعوة لكل المطلوبين للانضمام إليها .
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية التي تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لاستعادة كافة أبنائها وترسيخ الأمن والأمان والتي انضم اليها الاف المطلوبين الذين لم تتلطخ ايدهم بالدماء منذ انطلاقتها في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار