تركزت الطروحات في المؤتمر السنوي لنقابة عمال النفط والصناعات الكيميائية بدير الزور حول ما يعاني منه عمال قطاع النفط وسط ارتفاع الأسعار وتعديل الأجور والتعويضات في القطاع العام فقط، وطالب العمال برفع سقف بدل الطعام في مديرية استثمار غاز دير الزور من مئتي ليرة سورية يومياً إلى 1500 ليرة سورية، وتفعيل الفحص الدوري للعاملين في كافة الشركات والمديريات التابعة لعمل النقابة، وتحسين عقود الإطعام لشركة الفرات وشركة ديرالزور للنفط وفق الأسعار الجديدة الرائجة، وتعديل النظام الداخلي لصندوق تكافل حقل العمر لشركة الفرات للنفط، وتأمين اللباس والأحذية من النوعية الجيدة التي تناسب العمل في حقول النفط.
ومن أهم مطالب أعضاء النقابة هو إعادة تفعيل الثانوية النفطية والمعهد النفطي بدير الزور كونها مكسباً لأبناء المحافظة ومن خلالها يمكن دعم سوق العمل باليد العاملة.
وأكد محمد النجرس رئيس اتحاد عمال محافظة ديرالزور أن كل ما يتم طرحه سوف يكون على طاولة الاهتمام والمتابعة, مضيفاً أنه وبرغم الظروف الراهنة ووجود المحتل الأميركي وأعوانه من قسد، تشهد محافظة دير الزور تقدماً كبيراً في مجال الإعمار وعودة الأهالي لدفع العجلة الاقتصادية في البلد وأن التنظيم النقابي يساهم في حالة الاستقرار وتعزيز مخرجات الإنتاج بكل القطاعات.
وأضاف النجرس أن تزامن انعقاد مؤتمرات النقابات العمالية مع التسوية هو استقطاب لأبناء المحافظة والانخراط بعملية التسوية الشاملة من خلال المكرمة العظيمة المقدمة من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة والتي تشمل المطلوبين للجهات المختصة والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وهدفها إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي لمنازلهم وأراضيهم الزراعية.