شهدت قرى ناحيتي أبو راسين وتل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي نزوح مئات الأسر من جراء العدوان الوحشي لقوات الاحتلال التركي ومرتزقته الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات العامة والخاصة والمرافق الخدمية.

وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة ابراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أن المديرية قامت بإرسال فرق رصد إلى المناطق التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته للوقوف على حاجة الأهالي وتأمين مستلزمات الإيواء مشيراً إلى أنه نزح إلى مدينة الحسكة منذ يوم أمس ولتاريخه 150 أسرة تمت استضافتها في مراكز الإيواء ولدى المجتمع المحلي فيما بلغ عدد الأسر التي لجأت إلى القرى الآمنة المحيطة بمناطق الاعتداء 1491 أسرة.

ولفت مدير الشؤون الاجتماعية إلى أنه في إطار الاستجابة العاجلة لتقديم المساعدة للأسر المهجرة تم توزيع سلل غذائية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي على الأسر إضافة إلى حقيبة متكاملة للأسر التي تضررت منازلها نتيجة الاعتداءات والبالغ عددها 41 أسرة وتشمل فرشات وبطانيات ولباساً شتوياً وأضوية كهربائية وسلة غذائية وسلة نظافة.

واستشهد ليلة أمس 3 مواطنين بينهم طفل وامرأة وأصيب آخرون من جراء اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية على قرية الأسدية وبلدة أبو راسين ومحيط تل تمر ومناطق عدة بريف الحسكة الشمالي الغربي.