قال الشيخ محمد حميد الحسن الراوي شيخ عشيرة الراويين : ان التسويات التي جرت في محافظة ديرالزور هي العامل الرئيسي في استقرار المنطقة لما لها من أهمية على صعيد المجتمع المحلي في المحافظة وهي عامل امان واستقرار اسري كبير سيشهده الجميع إن شاء الله ولا توجد اي حجة للآخرين في عدم عودتهم إلى حضن الوطن وتابع الراوي: هذه المكرمة من سيد الوطن كبيرة وستبقى كبيرة وشرف عظيم لأبناء محافظة دير الزور لتعود الناس إلى منازلهم واعمالهم وبدء الحياة الجديدة بعيدا عن أي عوامل أخرى تنغصها، إننا اليوم شيوخ العشائر أكثر التزاما وحرصا على توجيه أولادنا بحب الوطن ورفض أي تدخل خارجي ولن نقف مكتوفي الأيدي على أي اعتداء يتعرض له وطننا الحبيب، عاش الشعب السوري العظيم وعاشت قيادتنا الحكيمة والى مزيد من العفو والتسامح بيننا اخوة متحابين متكاتفين ضد الأعداء والغزاة الطامعين