كشف باحثون أن الزاحف المرعب “طوله 14 قدما” الذي جاب المناظر الطبيعية في وايومنغ قبل 155 مليون عام، هو”عم” جميع التماسيح الحديثة.
وهذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق من الباحثين بقيادة جامعة هوكايدو، والذين حددوا نوعا جديدا ينتمي إلى عائلة تشبه التماسيح “goniopholidid”.
واكتُشفت حفرية “Amphicotyleus milesi” في East Camarasaurus Quarry – التي سميت على اسم اكتشافات الديناصورات من الموقع – في مقاطعة ألباني في وايومنغ.
ووفقا لعلماء الحفريات، كان من الممكن أن يزن A. milesi ما يقرب من نصف طن وامتلك فما مدججا بـ 30 سنا حادة يبلغ طولها بوصتين.
وقال معد الورقة البحثية وعالم الحفريات جونكي يوشيدا، من جامعة هوكايدو اليابانية، لم يكن A. milesi فقط “عم” التماسيح الحديثة – بل كشف أيضا عن أصل نظام التنفس الفريد الذي استُخدم في الغوص.
وأوضح أن “Amphicotylus milesi لها الامتداد الخلفي لقناة الأنف وعظم اللسان القصير والمنحني على غرار التماسيح الحديثة”.
ويشير هذا إلى أنه من خلال الحفاظ على أنوفها الخارجية فوق سطح الماء، يمكن لأسلاف التماسيح رفع الصمام عند اللسان. ويمكنها التنفس تحت الماء أثناء حمل الفريسة في الفم، كما تفعل التماسيح الحديثة اليوم.
وخلص الخبير إلى أن “Amphicotylus يقدم نظرة ثاقبة جديدة في التكيف المائي تجاه التماسيح الحديثة”.
رقم العدد: 4570