استهوت الشابة سارة حماد الركاض الوافدة إلى مدينة القامشلي من محافظة دير الزور هواية تدوير المواد وإعادة تصنيعها لتحولها إلى عمل يحقق مصدر دخل جيدا.
وفي حديثها لمراسلة سانا عن بداية تجربتها قالت سارة: “قمت بنسج بيت للألعاب من خيوط الكليم والذي كان بمثابة الخطوة الأولى في مشوار العمل فبدأت بعدها بإعادة تدوير وصناعة الحقائب اليدوية النسائية المستعملة مستعينة بما تعلمته من والدتي من الحياكة فكانت تجربة ناجحة حددت من خلالها طريقي لاختص بصنع الحقائب اليدوية وتطوير العمل من خلال متابعة مواقع الإنترنت المختصة بعمليات إعادة التدوير”.
وأشارت إلى أن الحقيبة الأولى التي أعادت تدويرها نالت إعجاب وتشجيع الأهل والأصدقاء فبدأت جاراتها بإرسال الحقائب والجزادين اليدوية القديمة لديهن لتقوم بإعادة تصنيعها ضمن موديلات وقوالب جميلة وغرزات مميزة لافتة إلى أن هذه المهنة باتت مشروعا خاصا تسعى إلى تطويره وتوسيعه وامن لها دخلا ماديا ساهم باستقرار أوضاعها.
وتلقى أعمال سارة رضا واستحسان زبائنها وهو ما أكدته إحدى السيدات بوصف هذه الأعمال بالمميزة متمنية لعملها التقدم والتوسع أكثر حتى تمتلك اسماً تجارياً خاصا بها.