ملعب دير الزور البلدي علامة فارقة في تاريخ المدينة، ولا ينظر إليه الديريون كمبنى رياضي فقط، هذا الملعب شهد أجمل أوقات فرحهم وفخرهم، ومنه كنا نخرج أيام الزمن الجميل لاستقبال الآزوري وهو يعود لسنوات متتالية حاملاً الكأس وبطولة الدوري.. وها هي المرحلة الثانية من إعادة تأهيله تقترب من نهايتها.. لن يكون حدثاً عادياً أن يعود أزرق الدير وأخضرها إلى اللعب على أرضه بين أهله وناسه، سيكون أيضاً علامة فارقة في تاريخ المدينة الجديد، تاريخ ما بعدد الآلام التي سببها الإرهاب، تاريخ ما بعد انتصار جبابرة الجيش العربي السوري، تاريخ طائر الفينيق الأزرق ناهضاً من تحت رماد السبع العجاف.. مبروك سلفاً يا دير الزور!!