يخلط البعض بين أعراض الإصابة بالحساسية والأنفلونزا التي تظهر مع حالة عدم استقرار الطقس أو دخول فصل الشتاء، فقد يتبادر لأذهاننا أن المريض يعاني من الأنفلونزا والرشح والأمراض الصدرية، بل هو في الواقع مصاب بحساسية الشتاء.
ومن الضروري البقاء على اطلاع وإدراك للعلامات ومسببات الحساسية وطرق الوقاية، تجنبا للعواقب الوخيمة.
وحساسية الشتاء هي رد فعل الجسم تجاه مادة معينة تظهر في موسم الشتاء، مثل العفن والصوف ودخان المدافئ، وتنتهي بانتهاء الموسم.
الغبار والملوثات :لوحظ زيادة في استهلاك الطاقة بسبب أجهزة التدفئة خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى إطلاق السموم في الهواء، ويكون الهواء خلال فصل الشتاء جافًا ويميل إلى تحمل المزيد من التلوث مقارنة بالهواء خلال فصل الصيف.
ويمكن أن يسبب الغبار والملوثات الأخرى الموجودة في الهواء ردود فعل تحسسية لدى الناس.
العفن : الرطوبة المحيطة بمثابة أرض خصبة ممتازة وأحد أكثر المواد المسببة للحساسية شيوعًا بين الناس، والتي تزداد خلال فصل الشتاء.
فراء الحيوانات الأليفة :الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة قد يصابون بالحساسية بسبب وبر تلك الحيوانات.
غالبًا ما يعلق تساقط الجلد والفراء في الملابس وأماكن أخرى حول المنزل، وهذا يمكن أن يثير بعض الحساسية الخطيرة لدى بعض الناس.
حساسية حبوب اللقاح :حساسية حبوب الطلع أو اللقاح تصيب الكثيرين خاصة في فصل الربيع حين تزهر النباتات، إلا أن الشتاء لا يضع حدًا مطلقًا لحبوب اللقاح، لذلك، بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تستمر الحساسية الناتجة عن حبوب اللقاح طوال العام.
عث الغبار :الشتاء هو موسم الملابس الدافئة والدافئة، ومع ذلك نظرًا لأن عث الغبار عالق في الملابس السميكة وتراكمه في الهواء الداخلي، فقد تكون تجربة مزعجة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
رقم العدد: 4561