مع التقلبات الجوية التي يشهدها الطقس أثناء تغير الفصول، يشكو بعض الأشخاص من الشعور بالصداع، سواء العادي أو النصفي، ما يجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
أسباب الصداع مع التقلبات الجوية
يعتقد الخبراء أن الأشخاص الذين يصابون بالصداع المتكرر -كذلك مرضى الصداع النصفي- أكثر حساسية للتغيرات المناخية، التي تطرأ على الطقس قبل حلول فصل الشتاء، المتمثلة في الرياح والعواصف والبرودة.
وفي بعض الأحيان، تسبب الحساسية من الغبار والأتربة المصاحبة للتغيرات الجوية الإصابة بالصداع، وكذلك التغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم في هذه الفترة.
قد يهمك: حساسية الأنف في الخريف.. كيف تحمين طفلِك من الإصابة بها؟
علامات تكشف أن الصداع ناتج عن التقلبات الجوية
في البداية، يجب ملاحظة الحالة الصحية قبل يوم أو يومين من بدء الصداع، ومراجعة الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها يوميًا، لأن بعضها قد يكون سببًا وراء الشعور بآلام الرأس، مثل الكافيين والمواد الحافظة MSG الموجودة في المعلبات .وعند الشعور بالصداع، يجب كتابة الأعراض المصاحبة له، مثل القيء والحساسية اتجاه الضوضاء أو الأضواء أو الروائح، وموعد بدايته وانتهائه، والعلاجات التي تم تجربتها ومدى فعاليتها في تخفيفه.
ويمكن لبعض الأشخاص التنبؤ باحتمالية تعرضهم لنوبات الصداع النصفي قبل 48 ساعة من حدوثها، من خلال أعراض منذرة، تشمل ما يلي:
كثرة التثاؤب. الشعور بالعصبية. الانفعال الشديد. الاكتئاب.
كل ما سبق ذكر، قد يساعد الشخص على الربط بين الشعور بالصداع والتقلبات الجوية.
نصائح لتخفيف صداع الطقس:
تلقي جرعات من الأدوية المسكنة التي تصرف بدون روشته طبيب، مثل إي وبروفين .عدم الخروج من المنزل في الطقس العاصف أو البارد. ترطيب الجسم من خلال شرب كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم .الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة .تجنب الانفعال والتوتر.
رقم العدد: 4559