نأكل الموز، والتفاح، وربما الكثير من الحمضيات هذا الموسم، ولكن ربما فاتنا بعض من أكثر الفواكه اللذيذة والصحية إثارة للاهتمام في هذا الخريف.
والخريف في الشرق الأوسط، يتميز بالطقس اللطيف، لكن الحقيقة هي أنه أيضا موسم بعض الفواكه اللذيذة والصحية وأيضا ذات المظهر الغريب التي ربما لا يعرفها الكثيرون .
القشطة : تعرف القشطة بشكلها الأغرب من بين جميع الفواكه، وتحتوي على كمية من الفيتامينات والمعادن.
بالإضافة إلى كمية فيتامين سي العالية في القشطة، تحتوي تلك الفاكهة أيضا على الثيامين (فيتامين ب 1) والبيريدوكسين (فيتامين ب 6) والكالسيوم والبوتاسيوم. كما تتميز بفوائدها الكبيرة مثل تقوية جهاز المناعة، والحفاظ على مظهر الجلد وحتى موازنة ضغط الدم.
أن القشطة لها ميزة واحدة مهمة بشكل خاص – فهي يمكن أن تمنع السرطان، وذلك بفضل وجود العديد من المركبات ومضادات الأكسدة القوية في الفاكهة.
السفرجل : تلك الفاكهة التي تشبه التفاح أو الكمثرى، تستخدم بشكل شائع كعلاج طبيعي لمختلف الأمراض.
والسفرجل منخفض في السعرات الحرارية (حوالي 50 سعرة حرارية لكل 100 جرام)، يعتبر صحيا جدا نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي، فيتامينات ب، وبوتاسيوم وأحماض أساسية.
والسفرجل غني جدا بالألياف الغذائية، مما يجعله، إلى جانب السعرات الحرارية المنخفضة، فاكهة مثالية لاتباع نظام غذائي وتحسين نشاط الجهاز الهضمي.
ويساهم السفرجل نظرا لمحتوى البولي فينول – مضادات الأكسدة القوية في الحفاظ على صحة الجلد والشعر، ويساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على مستويات الكوليسترول الكافية.
ووجدت تجربة مقارنة بين أكل السفرجل وأخذ مكمل فيتامين ب 6 في 76 امرأة حامل تتراوح فترة حملهن بين 6-14 أسبوعا مع الغثيان والقيء الخفيف إلى المتوسط أن شرب السفرجل كان أكثر فاعلية من تناول المكملات.
الفيجوة :بيضوية الشكل وبحجم بيضة دجاج صغيرة تقريبا، تتمتع باحتوائها على عدد قليل من الفوائد الصحية: تحتوي 100 غرام من الفيجوة على 61 سعرة حراريا والعناصر الغذائية الرئيسية في هذه الفاكهة هي فيتامين سي (أكثر من المانجو واليوسفي) وفيتامينات ب والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس.
بفضل هذه المكونات، توفر الفيجوة العديد من الفوائد الصحية مثل تحسين الهضم، والمساعدة في إنقاص الوزن، وتقوية جهاز المناعة، وخفض مستويات الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، وزيادة قوة العظام، وتحقيق التوازن في التمثيل الغذائي، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
كذلك فإن قشر الفيجوة ذي الطعم المر قليلا غني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للبكتيريا.
تحتوي الفيجوة أيضا على حمض الفوليك، لذلك فهي رائعة للحوامل. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم تناول الكثير منها بسبب كمية الألياف.
رقم العدد: 4550