كشفت دراسة عن وجود علاقة بين الروائح واستعادة الذكريات البشرية لقدرة الروائح على الوصول إلى مناطق الذاكرة في الدماغ.
إن الإنسان يلتقط الروائح عندما تقوم حاسة الشم بدورها الذي يبدأ بارتباط جزيئيات يطلق عليها اسم الجزيئيات الفواحة بمستقبلات مخصصة لها بالأنف والتي تقوم بدورها بنقل المعلومات عبر الأعصاب الحسية إلى ما تسمى البصلة الشمية الموجودة في قاعدة المخ لتنقل معلومات الروائح إلى مناطق أعمق في الدماغ”.
أن جهاز الشم يقوم بنقل معلومات الروائح إلى مناطق الدماغ الموجودة في الجهاز الجوفي الذي يرتبط بالذاكرة والعواطف لذلك يمكن تمييز الروائح بما يرتبط بها من ذكريات في مراحل العمر المختلفة.
أن حاسة الشم هي الأسرع اتصالاً مع الحصين من بقية الحواس مثل البصر والسمع واللمس.
رقم العدد: 4541