يعلم الجميع أن العدوى، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، يمكن أن تنتقل إلى الشخص إذا استخدم حماماً متسخاً، لكن لا يقتصر حدوث العدوى على هذا السبب، فهناك أخطاء أخرى يرتكبها بعض الأشخاص عند استخدام الحمام، دون أن يدركوا أنها يمكن أن تُشكل خطراً على الصحة
عدم غلق غطاء المرحاض: أظهرت العديد من الدراسات أنه عند شطف المرحاض، تتناثر قطرات صغيرة من الماء في الهواء ويمكن أن تنشر أنواعاً مختلفة من العدوى. يمكن أن تصل هذه المياه إلى حوالي 6 أقدام في الهواء فوق المرحاض. من المرجح أيضاً أن تعيش البكتيريا الموجودة في قطرات الماء المحمولة جواً لفترة أطول، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.
عدم تخزين فرشاة الأسنان بشكل صحيح: ترك فرشاة الأسنان في خزانة مُغلقة لا يسمح لها بالجفاف بشكل صحي تماماً، وهو ما يوفر بيئة مواتية لنمو البكتيريا المعدية على فرش الأسنان. يوصي الخبراء بالحفاظ على فرشاة الأسنان منتصبة وخارج الحمام. من ناحية أخرى، توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية باستبدال فرشاة أسنانك كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، يُمكنك تعيين تذكير في هاتفك لاستبدال فرشاة الأسنان الخاصة بك في بداية كل شهر، أو استثمر في فرشاة أسنان كهربائية بشعيرات يتغير لونها عندما يحين وقت تبديل الفرشاة.
عدم تجفيف اللوف بشكل صحيح: تنمو البكتيريا في البيئات الرطبة، لذا فإن الاحتفاظ بلوفة أو إسفنجة في الحمام بعد استخدامها يتسبب في تكاثر البكتيريا بداخلها بسبب طبيعة سطحها. يجب تجنب وضع ليفة أو إسفنجة الاستحمام في الحمام، بدلاً من هذا، يجب تجفيفها في الشمس قبل استخدامها مرة أخرى في المرة القادمة. ينصح الخبراء بتنظيف اللوفة بالصابون والماء الدافئ مرة واحدة في الأسبوع، أو يمكنك استخدام سائل مبيض مخفف لتنظيفها وتعقيمها عن طريق نقعها لمدة 5 دقائق ثم شطفها جيداً.
تعليق المناشف في الحمام: يُحذر الخبراء من أن العادة الشائعة المتمثلة في تعليق المناشف في الحمامات أمر خطير. يمكن أن تجمع قطعة قماش مُبللة البكتيريا المُعدية المنتشرة في الحمام وتصبح أرضاً خصبة للبكتيريا والعفن والفيروسات والخمائر التي تبدأ في النمو عليها لاحقاً. يمكن أن تسبب المناشف المتسخة أمراضاً مختلفة. يوصي الخبراء بنشر المنشفة في الهواء الطلق أو خارج الحمام لإزالة أي مسببات للأمراض المعدية التي قد تحتوي عليها. هنا يجب معرفة أنه من الناحية المثالية، يجب أن تستخدم المنشفة مرة واحدة فقط. نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح، قبل رميها في الغسيل، وذلك للوقاية من نقل الأمراض وحدوث العدوى.
عدم الحرص على تشغيل شفاط الحمام: يجب الحرص على تشغيل شفاط الحمام بانتظام، لأنها يمتص الرطوبة والبكتيريا من الحمام. عندما لا يتم تشغيل الشفاط، يمكن أن تتطور البكتيريا التي تتراكم في الحمامات إلى رائحة كريهة وربما تمهد الطريق لحدوث العديد من أشكال العدوى.
أخذ الهاتف إلى الحمام: عندما يتم وضع الهاتف الخلوي على منضدة الحمام أو الرف، فإنه يجمع البكتيريا المُعدية ويمكن أن يسبب العديد من حالات انتقال العدوى إذا تم استخدامه لاحقاً. حتى عند غسل الشخص ليديه بشكل متكرر، فعليه تطهير هاتفه لتجنب هذا الخطر. والأفضل هو عدم إحضار الهواتف إلى الحمام.
عدم تنظيف رأس الدش: تُعتبر الفتحات الضيقة والرطبة في رأس الدش أرضاً خصبة لتكاثر البكتيريا. وعندما ينفد الماء، يمكن أن تُلامس البكتيريا الشخص الذي يستحم. لذلك، يوصي الخبراء بتنظيف رأس “الدش” مرة كل أسبوعين، مع التأكد من استمرار تدفق الماء الساخن منه لمدة دقيقة قبل الاستخدام لأنه يساعد أيضاً في تقليل مخاطر العدوى البكتيرية.
رقم العدد: 4535