اكتشف باحثون بروتينا في الدماغ قد يعمل كمؤشر حيوي للذكريات المرنة. وبعبارة أخرى، قد يكونون قادرين على تحديد الذكريات التي يمكن نسيانها وأيها عالق لأي سبب كان.
وتنقسم الذكريات طويلة المدى إلى فئتين: الذاكرة القائمة على الحقائق، مثل الأسماء والأماكن والأحداث، والذاكرة الغريزية مثل العواطف أو المهارات.
يمكن تعديل الذكريات الغريزية، وقد يكون مثل هذا البحث قادرا على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
أن وجود بروتين يطلق عليه اسم shank يعمل كدعم للمستقبلات التي تحدد مدى قوة الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة، ونتيجة لذلك، إذا تدهور هذا البروتين، تصبح الذكريات قابلة للتعديل. ومع ذلك، إذا تم العثور على هذا البروتين، فهذا يدل على أن الذكريات لم تكن قابلة للتحلل، وهذا ما يشرح سبب عدم تسبب بروبرانولول دائما في فقدان الذاكرة، على الرغم من أن الباحثن لم يحددوا بعد ما إذا كان متورطا بشكل مباشر في تحطيم الذاكرة، أو ما إذا كان نتاج تفاعل أعمق.
أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني أنه يمكن اختيار الذكريات التي يراد محوها، “لكننا نأمل أنه بمرور الوقت سنتمكن من تحديد العوامل التي تجعل الذكريات قابلة للتعديل في الحيوانات وترجمتها إلى مرضى بشريين”.
مع ذلك، لم نشهد فقدان الذاكرة الذي تم الإبلاغ عنه سابقا في الأدبيات التي أعقبت هذا التدخل. ثم استخدمنا وجود بروتين shank لتحديد ما إذا كانت الذكريات قد أصبحت غير مستقرة في المقام الأول، ووجدنا أنها لم تكن كذلك”.
رقم العدد: 4535