عند تنظيف أسنانك.. علامة تكشف أنك معرض لنوبة قلبية

أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك إحداها تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.

وكما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، وفقا لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

وغالبا ما يتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر، في حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، حيث أشارت الأبحاث المتزايدة إلى “البكتيريا كمسبب محتمل”.

فعندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية لأي أعضاء الجسم.

وهي التهاب دواع السن المعروف أيضا باسم أمراض اللثة، التي يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى نوبة قلبية.

ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء غسل الأسنان، والذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواع السن الأكثر اعتدالا.

وعلى الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبيا، إلا أنه لا ينبغي تجاهله. ومن الممكن عكس التهاب دواع السن في مراحله المبكرة بسهولة.

ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدما وشدة من المرض يمكن أن تمهد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.

وعلاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.

وتشمل علامات وأعراض الحالة ما يلي:

تورّم اللثة أو انتفاخها . لثة ذات لون أحمر فاتح، أو أحمر داكن، أو لثة أرجوانية . اللثة التي تشعر بألم عند لمسها . بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط . رائحة الفم الكريهة . صديد بين الأسنان واللثة .

وخلال فترة المتابعة البالغة 6.2 سنة، كان هناك 205 أحداث “نقطة نهاية سريرية” والتي تُعرف بأنها الوفاة لجميع الأسباب، أو النوبة القلبية غير المميتة، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب الحاد.

أن المشاركين الذين يعانون من التهاب دواع السن في الأساس لديهم احتمالات أعلى بنسبة 49 بالمئة لنقاط النهاية الأولية المذكورة أعلاه.

يُشار إلى ترسب الجراثيم في بطانة القلب باسم التهاب الشغاف، وعادة ما يحدث بسبب دخول البكتيريا أو الفطريات أو الجراثيم الأخرى إلى الجسم عن طريق الفم.

وخلال المراحل المبكرة من التهاب اللثة، يمكن أن يحدث التهاب اللثة الذي تسببه البكتيريا في أقل من 5 أيام، ما يجعل معالجة الأعراض بمجرد ظهورها أمرا ضروريا.

رقم العدد: 4607

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار