مضاعفات السكري لدى الشباب حاليا أخطر مما كانت لدى أسلافهم

أن مضاعفات النوع الثاني من مرض السكري لدى شباب هذا الجيل، أخطر من تلك التي كانت لدى أجدادهم.

هذا أصبح واضحا خصوصا على خلفية جائحة “كوفيد-19”. لأن مرض السكري يعتبر من المضاعفات الخطيرة في علاج هذا المرض، علاوة على أن “كوفيد-19” نفسه يحفز السكري.

وقد توصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات في إطار دراسة “خيارات علاج النوع الثاني لمرض السكري لدى المراهقين والشباب” التي استمرت 15 عاما.

النوع الثاني من مرض السكري لدى الشباب، هو أكثر عدوانية، مما كان عند أجدادهم”.

وكان عمر المشتركين في هذه الدراسة عند بدايتها 15-17 عاما، وخلال السنتين الماضيتين شخصت إصابتهم بالنوع الثاني من السكري، وجميعهم يعانون من الوزن الزائد أو السمنة. وخلال 15 سنة كان هؤلاء يحصلون على علاج مجاني لمرض السكري، ومع ذلك أظهرت نتائج الفحوص مايلي: ارتفاع مستوى ضغط الدم لدى 67 بالمئة منهم؛ ارتفاع مستوى الدهون (الكوليسترول والدهون الثلاثية) لدى 52 بالمئة؛ امراض الكلى لدى 55 بالمئة؛ أمراض عصبية لدى 32 بالمئة، أمراض العيون لدى 51 بالمئة منهم.

هذه نتائج مؤلمة فعلا عندما ترى شخصًا في العشرينات من العمر يعاني من أمراض الكلى والعين أو غيرها من مضاعفات مرض السكري .

أن خيارات علاج من هم دون 18 من العمر، ليست فعالة في السيطرة على المرض. وأن النوع الثاني من مرض السكري يرتبط بصورة مباشرة بنمط الحياة والعادات الغذائية للمصاب.

وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء اختاروا المراهقين والشباب المشتركين في هذه الدراسة من مختلف فئات السكان، الذيم لديهم استعداد لتطور إصابتهم بالنوع الثاني من السكري. لذلك فإن نتائج الدراسة تعكس الوضع الحقيقي لانتشار المرض في المنطقة.

خلال فترة الجائحة ارتفع عدد الإصابات بالنوع الثاني من السكري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار