متى تختفي حساسية الحليب

تُعتبر حساسية الحليب من الأمراض الشائعة التي يعُاني منها أغلبية الأطفال، وفي هذا المقال سنوضح لك لِما وكيف تحصل هذه الحساسية وما هي أهم أعراضها وطُرق علاجها.

متى تختفي حساسية الحليب :

أن حساسية الحليب هي حالة يمكن أن يُعاني منها الجميع إلا أنها أكثر شيوعاً عند الأطفال في عامهم الأول تقريباً. أكدت هذه الأبحاث أيضاً أن هذه الحساسية تحدث عندما يرى الجهاز المناعي عن طريق الخطأ بروتين الحليب على أنه شيء يجب على الجسم مقاومته مما يؤدي الى حدوث رد فعل تحسسي الذي يُسبب إضطراب في المعدة وأعراض اخرى عدة.

نضيف الى هذا أن الرضع الذين يرضعون من الثدي هم أقل عرضة للإصابة بهذه الحساسية من الذين يرضعون من الحليب المُصنع، وعلى الرغم من أن أغلبية الباحثون والأطباء لم يتوصلوا تماماً الى سبب إصابة البعض بحساسية الحليب والبعض لا، إلا أن هذا الأمر قد يكون وراثي. وقد أضافت الدراسات أن هذه الحساسية عادة ما تختفي من تلقاء نفسها عندما يبلغ الطفل عمر 3 الى 5 سنوات ولكن بعض الأطفال لا يتخلصون منها أبداً.

أعراض حساسية الحليب :

تظهر أعراض حساسية الحليب خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل وغالباً في غضون أيام أو أسابيع بعد إدخال تركيبة حليب البقر في النظام الغذائي. يمكن أن يعاني الطفل من الأعراض إما بسرعة كبيرة بعد الرضاعة أو بعد 7 الى 10 أيام، ومن أكثر الأعراض شيوعاً نذكر لك:

الإصابة بالإسهال والتقيء. الكحة. الهبات الساخنة. إفرازات الدمع والمخاط. تورم الحلق والفم. الإصابة بالطفح الجلدي. ظهور الدم مع البراز.

كيفية علاج حساسية الحليب :

اذا كُنت طفلك يعاني من حساسية الحليب وأنت تُرضعينه، فمن الضروري الحد من كمية منتجات الألبان التي تتناولينها لأن بروتين الحليب الذي يُسبب رد فعل تحسسي يمكن أن ينتقل الى حليب الثدي. ننصحك من هنا بإستشارة الطبيب حول إيجاد مصادر بديلة للكالسيوم والعناصر الاخرى لكي تحل محل منتجات الألبان المُعتادة على تناولها.

أما اذا كُنت تُرضعين الطفل الحليب المُصنع، فقد ينصحك الطبيب بتبديل الحليب الى تركيبة تعتمد على بروتين الصويا أو تركيبة مضادة للحساسية حيث يتم تكسير البروتينات إلى جزيئات بحيث تكون التركيبة أقل احتمالًا لتسبب الحساسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار