أسباب تهيج الجلد باختلاف أنواعها

لا يمكنك أن تتحمل الحكة المزمنة وتهيج الجلد والطفح الذي قد يستمر لفترة طويلة، لذا عليك مراجعة الطبيب المتخصص بعلاج الأمراض الجلدية لكشف السبب الكامن وراء تهيج الجلد لديك، في هذا المقال نتحدث عن بعض الأسباب المحتملة في مختلف حالات التحسس الشديد الذي يؤدي إلى تهيّج الجلد.

هناك أسباب عديدة لتهيج الجلد والحكة الشديدة المرافقة ومنها :

الجفاف الشديد للبشرة: يمكن أن يكون نوع البشرة الجافة أكثر تعرضاً لعوامل تهيج الجلد. لدغ الحشرات: عندما تعيش الحشرات على بشرتك أو تتغذى على دمائك كل ليلة، يمكن أن تكون الحكة طويلة الأمد ولا يمكن السيطرة على تهيج الجلد. تشمل الحشرات التي يمكن أن تسبب حكة طويلة الأمد بق الفراش والقمل والعث (الجرب). الأمراض الجلدية: التي تسبب حكة مزمنة وتهيج الجلد وتشمل مثل هذه الأمراض: الجدري – خلل التعرق -التهاب الجريبات – الصدفية – التهاب الجلد العصبي – السعفة – التهاب الجلد الدهني – الهربس النطاقي. سرطان الجلد: بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن العلامة الوحيدة لسرطان الجلد هي ظهور بقعة جديدة أو متغيرة على جلدهم. بحيث تتسبب هذه البقعة أحياناً بتهيج الجلد والحكة ويمكن أن تكون السبب الوحيد الذي يجعل الشخص يلاحظ الإصابة. وجود مرض داخل جسمك: يمكن أن تكون الحكة طويلة الأمد وتهيج الجلد علامة على العديد من الأمراض، بما في ذلك: أمراض الدم – داء السكري – مرض كلوي – مرض الكبد – فيروس العوز المناعة البشري – فرط نشاط الغدة الدرقية. رد فعل تحسسي الجلد: يمكن لبشرتنا أن تصاب برد فعل تحسسي للعديد من المواد. مثل النيكل وهو موجود في العديد من المنتجات التي نلمسها كل يوم. مثل الهواتف المحمولة والمجوهرات وإطارات النظارات والسحابات وأبازيم الأحزمة. تشمل المواد الأخرى التي يمكن أن تسبب تفاعل حساسية الجلد؛ طلاء الأظافر والعطور والشامبو والأسمنت… الخ، إذا أصبت برد فعل تحسسي، فمن المحتمل أن تصاب بطفح جلدي وحكة لا يمكن السيطرة عليها. رد فعل تحسسي من النباتات: مثل اللبلاب السام الذي يسبب طفح جلدي وتهيج مثير للحكة، ولكنه ليس النبات الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك. وعليك أن تدرك ما الذي يسبب الحكة لديك، فقد تكون الحكة طويلة الأمد، فالبعض يصيبه التحسس من لمس خضار البامية أو الملوخية أو نبات القراص وغيرها الكثير من النباتات. تقدم العمر: بحلول الوقت الذي نبلغ فيه من العمر 65 عاماً، تصبح بشرتنا أرق وأقل رطوبة. والجلد الجاف يمكن أن يسبب الحكة والتهيج. الأدوية: يمكن أن تكون الحكة وتهيج الجلد من الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية مثل: الأسبرين ومسكنات الألم القوية التي تُصرف بوصفة طبية والتي تسمى بالمواد الأفيونية وبعض أدوية ضغط الدم. كما يمكن أن يكون التهيج أحد الآثار الجانبية لعلاجات السرطان. مشاكل الأعصاب: عندما لا تعمل بشكل صحيح فإن الحكة وتهيج الجلد احتمال وارد، وتشمل بعض الامراض التي تسب تلف الأعصاب: هربس نطاقي – السكتة الدماغية – تصلب متعدد.

يعاني الكثير من الرجال والشبان من حروق الحلاقة وهي عبارة عن تهيج جلدي يظهر عادة بعد الحلاقة. يسبب ظهور نتوءات أو طفح جلدي أحمر في المناطق التي تم حلقها، وتستمر بشكل عام لبضعة أيام أثناء شفاء الجلد.

ينتج تهيج الجلد بعد الموس عن عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على مرطبات مثل كريم الحلاقة أو الجل. وهي عنصر مرطب يحافظ على نعومة البشرة ورطوبتها، لأنك عندما تحلق، فأنت لا تتخلص فقط من الشعر، بل تقوم بتجريد الطبقات الخارجية من الجلد أيضاً.

استخدام المنتجات التي تحتوي على المطريات أثناء الحلاقة مما يحمي البشرة ويرطبها، وبالتالي يقلل من احتمالية تهيج الجلد أو التهابه.

يجب عليك السماح للجلد بالشفاء عن طريق تجنب تهيج إضافي، من خلال التوقف عن الحلاقة، ووضع كريم هيدروكورتيزون المتاح دون وصفة طبية على المنطقة المصابة، مما قد يساعد في تهدئة تهيج الحلاقة بالموس .

تهيج الجلد بعد التقشير

بشرتك من أهم الطرق لإعلامك بوجود خطأ ما من خلال الطفح الجلدي والحكة والبقع والالتهابات والتهيج، وفي حين أنه من الطبيعي تقشر الجلد بسبب عوامل الشمس أو الرياح أو الحرارة أو الرطوبة أو الجفاف؛ لكن إذا أصيب الجلد بتهيج إثر ذلك عليك مراجعة الطبيب المتخصص.

وإذا حدث تهيج الجلد بعد خضوعك لإجراءات التقشير المختلفة، وإذا ترافق التهيج مع العوامل التالية، عليك بمراجعة الطبيب مباشرة ليصف لك العلاج المناسب :

يحدث فجأة بدون سبب معروف. يعطل مهامك في حياتك اليومية. يدوم التهيج أكثر من أسبوعين. يغطي جسمك بالكامل. إذا كانت الحكة والتهيج مع أعراض أخرى مثل: الحمى والتعرق الليلي أو فقدان الوزن.

كما هي الحال مع التقشير بمختلف أنواعه الطبيعي والطبي، يمكن أن يصيبك التهيج في الجلد بعد الخضوع لجلسات الليزر على البشرة، خاصة بعد إزالة الشعر بالليزر، بحيث يمكن التخلص من تهيج الجلد من خلال :

تجنب الحرارة واستخدام الثلج. تطبيق كريمات الوقاية من أشعة الشمس، وتجنب التعرض لأشعتها في أوقات الذروة. تطبيق الكريمات المهدئة والمرممة للجلد

الأعراض الشائعة لحساسية الثوم هي الطفح والتهيج الجلدي (التهاب الجلد التماسي) والربو، وتشمل الأعراض الأخرى :

شرى أو حكة احمرار في الجلد وخز أو حكة في الفم تورم حول الفم أو اللسان أو الوجه أو الحلق أزيز أو ضيق في التنفس

في الحساسية المفرطة من الثوم تشمل الأعراض:

تسارع ضربات القلب آلام في المعدة إسهال، غثيان أو القيء دوار أو إغماء.

 كما هو الحال مع أي نوع من أنواع الحساسية وتهيج الجلد، يمكن أن تختلف أعراض حساسية الثوم من شخص لآخر. تظهر عادة من بضع دقائق إلى ساعتين بعد تناول الثوم.

تهيج الجلد من الماء

قد تعاني من حساسية وطفح أو تهيج الجلد بعد السباحة أو الاستحمام، وهناك الكثير من العوامل المسببة :

جفاف الجلد: يمكن أن يؤدي نقع بشرتك في الماء الساخن لفترات طويلة إلى تجريد بشرتك من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تهيج البشرة التي تفتقر بالفعل إلى الرطوبة. قد تحدث الحكة في الغالب على قدميك أو ساقيك لأن تلك الأجزاء من جسمك تتلامس كثيراً مع الماء. حساسية الصابون: قد لا يترك الصابون القاسي على بشرتك الجافة أصلاً؛ طفح جلدي يمكنك رؤيته، لكنه قد يترك حكة دائمة بعد انتهاء الاستحمام. ويمكن أن يكون عدم غسل بقايا الصابون عن بشرتك بعد الاستحمام مصدر للحكة وتهيج الجلد. حكة مائية: يمكن تنشيط جهازك العصبي عن طريق الماء على بشرتك. نتيجة لذلك تشعر بالحكة بعد الاستحمام أو السباحة. هذه الحالة نادرة ويسبب التهاب الحكة المائية تهيج شديدة بعد أي ملامسة للماء، بما في ذلك غسل اليدين، والدخول في حمام السباحة.

رقم العدد: 4869

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار