تمكنت مايا أفريم من تحويل هوايتها في صنع الحلويات إلى مشروع صغير في منزلها انتشر خلال فترة صغيرة عبر الإنترنت ولاقى رواجاً واسعاً في مدينة القامشلي.

http://www.sana.sy/wp-content/uploads/2021/07/3-257.jpg 660w” sizes=”(max-width: 300px) 100vw, 300px” width=”300″ height=”195″>وفي تصريح لمراسلة سانا قالت مايا: إنها كانت تبحث دائماً عن ملء أوقات فراغها بعمل مفيد وصنع الحلويات كان أحد الهوايات المحببة إلى قلبي ومع تزايد تشجيع الأهل والأصدقاء قررت تطوير هذه الهواية والعمل بها.

وتشير مايا إلى أن منتجاتها لاقت الكثير من الدعم والتشجيع بعد أن قامت بإنشاء صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحمل اسمها لتنشر من خلالها ما تصنعه من حلويات منذ الشهر الأول من هذا العام حيث بدأ عدد الزبائن يتزايد ومعه ارتفع الطلب على الحلويات التي تصنعها بأشكالها الجميلة.

وتؤكد مايا وهي خريجة كلية الاقتصاد والتجارة أنها رغم التزامها بوظيفتها في إحدى الشركات الخاصة فإن امتلاكها لمشروعها الخاص زاد من رغبتها في إكمال مسيرتها في صناعة الحلويات وبدأت توزع أوقات العمل ما بين دوامها في الوظيفة وبين تلبية طلبات الزبائن من متابعيها.

والدة مايا نوهت بجهود ابنتها في المنزل لافتة إلى أنها تقوم بصناعة الضيافة بنفسها في المناسبات الاجتماعية وكانت تعتمد عليها في صناعة ضيافة العيد منذ أن بدأت تدخل المطبخ معها مشيرة إلى أن لديها حباً للعمل والمساعدة.

وخلال هذه الفترة التي تسبق الأعياد تنشط مايا بشكل كبير لصناعة الحلويات الخاصة بالعيد حيث تستقبل عدداً من الطلبات عبر الإنترنت.