مراحل تغيرات البشرة حسب عمرك

تحدث العديد من التغيرات على البشرة خلال مراحل الحياة وخاصة بعد سن الثلاثين وقبل الدورة الشهرية أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، وفي هذا المقال سنتحدث عن جميع التغيرات التي تصاب بها البشرة كل على حدى.

تحدث الكثير من التغيرات على البشرة بعد الولادة، وفيما يلي أبرز هذه التغيرات:

ظهور حب الشباب بعد الولادة وذلك نتيجة الارتفاع الشديد في إنتاج البروجسترون والأستروجين الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج الدهون بنسب عالية ويسبب انسداد المسام. وتظهر الحبوب على شكل نتوءات حمراء يمكن أن تكون مؤلمة عند لمسها، ويمكن علاج هذه المشكلة طبيًا من خلال استخدام منتجات تحتوي على بيروكسيد البنزويل لاختراق المسام ويمكن استخدام هذه المنتجات من قِبل النساء اللواتي يعانين من حب الشباب الكيسي المؤلم الذي لا يختفي إلا أنه يفضل زيارة طبيب الأمراض الجلدية وبالنسبة لمثل هذه الحالات يمكن تناول الأدوية الموصوفة التي تقضي على البكتيريا التي تسبب تكاثر حب الشباب وانسداد المسام، كما يمكن البدء بتناول حبوب منع الحمل التي تنظم الهرمونات وهو خيار أكثر فاعلية.  جفاف البشرة بعد الولادة الذي يظهر بشكل واضح على الخدين والأنف والفم.  

في أواخر العشرينات من العمر تحدث بعض التغيرات في الجسم، كما أن البشرة أيضًا تمر بمرحلة انتقالية خلال هذا الوقت، وبعد سن الثلاثين قد تصاب البشرة بالجفاف والتهيج أكثر من الوقت السابق ويمكن أن تظهر البقع والأمراض الجلدية المختلفة ومن خلال العناية بالبشرة بالطريقة الصحيحة فإنه يمكن تجنب الإصابة بالأمراض الجلدية التي يمكن توقع حدوثها في الثلاثينيات، ومن أبرز التغيرات على البشرة بعد سن الثلاثين نذكر ما يلي:

بهتان البشرة. جفاف البشرة. فقدان حيوية ونضارة ومرونة البشرة. لا يبدو الوجه ممتلئًا كما كان في السابق. ظهور خطوط دقيقة حول الفم وتحت العينين وتظهر بوضوح عند التبسم.  

هناك العديد من الأسباب المحتملة لتغير لون البشرة وظهور البقع الجلدية نذكر منها ما يلي:

الحروق: مثل حروق الشمس وأنواع أخرى من الحروق التي يمكن أن تلحق الضرر بالبشرة، وعندما تلتئم هذه الحروق، قد يكون هناك ندبًا ليست بلون الجلد، ويمكن أن تظهر بقع الجلد المتغيرة اللون أيضًا عند عدم استخدام واقي الشمس بطريقة شاملة، مما يؤدي إلى تسمير غير مكتمل في الجلد، كما يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تجعل البشرة تصبح أكثر حساسية للشمس بحيث تزداد احتمالية تحولها إلى اللون الأحمر. الالتهابات: يمكن أن تسبب العدوى المختلفة تغيرات موضعية في لون الجلد، وقد تصاب الجروح والخدوش بالعدوى عندما تدخل البكتيريا إلى الجرح مما يؤدي إلى التهاب الجلد الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات في نسيج الجلد وتحويل الجلد المحيط إلى اللون الأحمر أو الأبيض. أمراض المناعة الذاتية والحساسية: يعمل الجهاز المناعي بشكل طبيعي على الحفاظ على صحة الجسم من خلال محاربة الأضرار المختلفة التي تسبب العدوى والأمراض. ويمكن أن تؤدي تفاعلات الحساسية تجاه الأطعمة أو النباتات أو المهيجات أيضًا إلى ظهور بقع جلدية متغيرة اللون في مناطق مختلفة من الجسم، وقد تظهر هذه التغييرات على شكل طفح جلدي أو نتوءات بارزة تسبب الحكة أو الحرق. الأكزيما: هي الحساسية الشائعة التي يمكن أن تسبب تلون الجلد مثل بعض أمراض المناعة الذاتية وتؤدي الأكزيما إلى رد فعل مناعي يهاجم الجلد، ويمكن أن تسبب الحالة بقعًا متقشرة ونتوءات حمراء تتساقط أو تتقشر. التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية وخاصة أثناء الحمل إلى تغيرات في لون الجلد، إذ تحدث هذه التغييرات غالبًا بسبب زيادة مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثوي. 

إليك طرق العناية ببشرتكِ بعد سن الخامسة والثلاثين:

تطهير البشرة: نظفي بشرتك يوميًا كل صباح وتأكدي من إزالة كل المكياج وتنظيفها مرة أخرى قبل النوم. وهذا يسمح للبشرة بأداء وظائفها الوقائية والتجديد الأساسي بشكل جيد. وعليكِ أن تستخدمي دائمًا المنتجات التي يقترحها طبيب الأمراض الجلدية نظرًا لوجود العديد من المنتجات المتاحة في السوق واختيار المنتج المناسب يمكن أن يكون مربكًا. تقشير البشرة: قشري بشرتك ليلًا وليس نهارًا، حيث تكون البشرة في الليل في وضع التجديد وإزالة الجلد الميت قبل النوم يعزز وظيفة البشرة. وعليكِ أن تقشري بشرتك بلطف لإزالة الجلد الميت فقط وإذا كانت بشرتك دهنية أو كنتِ تعاني من حب الشباب فإن التقشير مرتين في الأسبوع سيكون كافيًا. حماية البشرة: احمِ بشرتكِ أثناء النهار باستخدام واقي شمس يحتوي على مضادات أكسدة أو فيتامين سي. ترطيب الجسم: اشربي الكثير من الماء لتحافظي على رطوبة جسمكِ من الداخل. ويمكنكِ إضافة عصير الليمون أو الحامض للحصول على دفعة إضافية. اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار