العلاقة بين الأم و الطفل أعمق مما كان يُعتقد

دائماً اعتقدنا أننا أفراد مستقلين، فكيف تستطيع خلايا غريبة الدخول لأجسامنا بوجود جهاز المناعة. كما نعلم المشيمة حلقة الوصل بين الأم والجنين حيث  تعمل كقناة لنقل العناصر الغذائية والأكسجين للجنين وتعمل على التخلص من فضلاته  وتمنع مرور معظم المواد الضارة والفيروسات والميكروبات.

ولكن تبين أنها أيضاً قادرة على نقل خلايا من الجنين لأمه ومن خلال الفحص تبين أن هذه الخلايا هي  خلايا جذعية جنينية حيث ممكن أن تتواجد في القلب، الكلى، الجلد، الرئة، والدماغ.

فبينما العالم أجمع يتطلع لأبحاث ودراسات للاستفادة من الخلايا الجذعية، فهي تعتبر سحر في المجال الطبي. على الرغم من كونها غير متخصصة ولكنها تتميز بالقدرة على الانقسام والتجدد، والتحول لأنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة. والعمل على إصلاح وترميم الأنسجة المتضررة، الوقاية من السرطان  وأيضاً إلى إثارة الاضطرابات المناعية.

ولكن وجب التنبيه الخلايا الجذعية الجنينية تحمي الأم  وتعمل على إصلاح وترميم الأنسجة المتضررة أو المصابة بالتلف و يمكن الشي يوضح سبب عيش النساء فتره أطول من الرجال.

ولكن لو زادت الخلايا بمكان تواجدها  ممكن تسبب تحفيز جهاز المناعة الذي يقوم  بسلسلة من التفاعلات للقضاء عليها وتخريب المكان التي تعيش فيه.

وصل العلماء  لتوضيح أمراض المناعة الذاتية عند الإناث في سن ال( 25 الى 35) الذي هو يعتبر سن الحمل والولادة.

هناك وجود خلايا من الأم في جسم أطفالها لهيك ملاقي أمراض متوارثة من الأم بنسبة أكبر من الأب ولاسيما أمراض المناعة الذاتية.

أن الخلايا تبقى بجسم الأم حتى بعد الولادة حيث اعتبرها العلماء كآلية للحفاظ على النسل كون الأم هي الأساس في تربية وتغذية الطفل فهي بحاجة إلى دعم والحفاظ على صحتها.

بالنهاية كتير دراسات وابحاث أكدت وجود خلايا من الجنين في جسم الأم والشيء بأثبات أن الأم موبس بتحمل جنينها 9 شهور في بطنها لا هي كمان تحمل خلايا منه.

رقم العدد: 4845

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار