خبير يجد تفسيرا لاختلاف الشيخوخة بين البشر

أن شيخوخة الإنسان، مثل بقية الكائنات الحية الأخرى، هي عملية طبيعية تضعف من خلالها جميع أنظمة ووظائف الجسم، وأهمها القدرة على التجدد ومقاومة الإصابة والمرض.

أن العمر الحسابي للشخص لا يتوافق دائما مع حالته الصحية، لذلك هناك مفهوم للعمر البيولوجي، الذي يتم تحديده من خلال مجموعة كبيرة من الخصائص الفردية، والتي تشمل نمط الحياة، والوراثة، والأداء، والعديد من المعايير الأخرى.

أحد المؤشرات الجينية الرئيسة التي تحدد العمر البيولوجي للشخص هو مثيلة الحمض النووي. وهي عبارة عن عملية جينية، أي أنها لا تؤثر على تسلسل الحمض النووي نفسه. وهي تتأتى من تغيير “الإضافات” على جزيء الحمض النووي، والتي تؤدي إلى “تشغيل” أو “إيقاف” جينات معينة.

أن التغيرات اللاجينية تؤدي إلى تغيير في عمل الحمض النووي، من دون تغيير الشفرة الجينية.

ومن المقبول بشكل عام، أن مثيلة الحمض النووي هي عملية تحدث بشكل متساوٍ ومستمر طوال الحياة.

أن مثيلة الحمض النووي في جسم كل فرد تحدث بشكل غير متساو.

أن “المسارات” الفردية لمثيلة الحمض النووي في كل هؤلاء الأشخاص تختلف اعتمادا على عدد من المؤشرات، مثل العوامل الوراثية والبيئة.

“الناس مختلفون تماما، ولكن حتى الآن لم نكن نعرف كيف تؤثر هذه الاختلافات على الأمراض المرتبطة بالعمر، وكيف نتقدم في العمر. بالنسبة للطب الشخصي، من المهم جدا فهم مسارات التطور والتكيف والشيخوخة لكل فرد. ونتيجة بحثنا وجدنا أن الناس حقا يشيخون بطرق مختلفة”.

رقم العدد: 4844

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار