علاج حساسية الأسنان أسبابها وأعراضها

يعاني كثيرون من حساسية الأسنان والتي عادة ما تكون على شكل شعور حاد و مفاجئ بالألم في الأسنان، أسباب وأعراض حساسية الأسنان وعلاجها في مقالنا التالي.

حساسية الأسنان هي ألم مؤقت وناتج عن أسباب، أهمها:

تآكل في الأسنان. جذور الأسنان المكشوفة. تصدع الأسنان. كسر في سن أو أكثر. تلف بعض الحشوات. وجود نخر في الأسنان. صرار الأسنان. بعض أمراض اللثة (تراجع اللثة) قد تسبب حساسية الأسنان. الارتجاع المريئي وحموضة المعدة يمكن أن تسبب حساسية في الأسنان.

قد تظهر أعراض حساسية الأسنان على شكل ردة فعل مؤلمة ومفاجئة، تظهر في الأعصاب المرتبطة بجذور الأسنان ويكون هذا الألم عادة كاستجابة عصبية للمحفزات الخارجية، من أهم هذه المحفزات:  

الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة. دخول الهواء البارد إلى الفم. الطعام والشراب الحلو. المياه الباردة. قد تصاحب عمليات التنظيف أحياناً ردّ فعل من الألم عند التنظيف بالفرشاة أو الخيط. عند وجود الكحول في غسول الفم المستخدم.

في حالات حساسية الأسنان البسيطة يمكن تجربة بعض الحلول السهلة والتي تعتمد على تغيير في طريقة تنظيف الأسنان، وتشمل:

استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية، وهي أنواع من معجون الأسنان التي تحوي على مركبات تساعد في إزالة الحساسية عبر منع انتقال رد الفعل إلى أعصاب الأسنان. اختيار غسول للفم خالي من الكحول، حيث تساهم هذه الأنواع في التقليل من تهيج الأسنان الحساسة والتي تسببها الكحول. استخدام فرشاة ناعمة على الأسنان يمكن أن تساهم في تقليل تأثير الحساسية، كما يفضل تنظيف الأسنان الحساسة بلطف.

في حال لم تخف الحساسية عند استخدام هذا النوع من العلاجات خلال أسبوع إلى عشرة أيام فسيتوجب عليك تحديد موعد عند الطبيب للكشف عن السبب الكامن وراء حساسية أسنانك، ليقوم بعلاجها بالطريقة المناسبة لكل حالة، والتي تشمل:

يمكن أن تكون الحساسية بسبب الحموضة الناتجة عن ما يسمى بحالة الارتجاع المعدي المريئين، وتُعالج بإعطاء المصاب مانعات الحموضة، ويتم ذلك بالتحويل إلى طبيب مختص. في حال الحساسية الناتجة عن تراجع اللثة، وأصبحت الحساسية مزمنة يمكن علاجها باستخراج طعم اللثة، حيث يتم زرع أنسجة من الفك في منطقة الجذور لحماية الأسنان. علاج حساسية الأسنان الناتجة عن صرير الأسنان يتم بتقليل التوتر وتقليل تناول الكافيين، والتدرب على عدم صرير الأسنان، كما يمكن ارتداء واقية خاصة ليلاً لمنع تلف الأسنان.

قد تحدث حساسية الأسنان بعد عملية حشو الأسنان أحياناً، لكنها غالباً ما تخف من تلقاء نفها بعد وقت قصير وفي حال لم يحدث ذلك يتوجب عليك مراجعة الطبيب للكشف عن السبب وعلاجه:

عدم المحاذاة: في حال كانت الحشوة غير متجانسة في الطول مع محيطها سيقوم الطبيب بتنعيم القسم المرتفع لتخفيف ضغط القسم المرتفع على اللثة والفك. التهاب لب السن بعد الحشو: قد يحدث التهاب في لب السن بعد عملية الحشو، يمكن أن ينتج عن عدم التنظيف الكامل والفعال لمنطقة القناة السنية، سيحتاج المريض لتناول المسكنات ومضادات الالتهاب حتى زوال الالتهاب وشفاء العصب، أو عن طريقة إزالة الحشوة وإعادة تنظيف وعلاج العصب وتزويد السن بحشوة جديدة.

من المألوف الإصابة بحساسية الأسنان بعد الخضوع لعملية تلبيس الأسنان، أو القشرة من البورسلان، ذلك العارض الذي قد يستمر لعدة أيام أو أسابيع بعد إجراء الفينير، ولعلاج حساسية الأسنان الناجمة عن تلبيس الفينير يمكنك اتباع ما يلي:

استخدام بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. تجنب بعض الأطعمة الساخنة والباردة، وكذلك شديدة الحلاوة. المضمضة بالماء والملح. العضة غير الصحيحة قد تؤدي إلى حساسية الأسنان بعد التلبيس، قد تحتاج إلى بضعة أيام حتى تحصل على عضة متوازية، وإذا لم تشفى الحساسية يمكن للطبيب إعادة ضبط العضة عن طريق برد الأجزاء الأكثر ارتفاعاً من الأسنان الملبسة.

بعد قيام الطبيب بتنظيف الأسنان عن طريق إزالة طبقة البلاك، والرواسب المرافقة، قد تظهر عند بعض الأشخاص بعض أنواع الحساسية متفاوتة الشدة والتي عادة ما تزول معظمها بعد وقت قصير ويمكن تقليل هذه الحساسية من خلال:

استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية. تجنب محفزات حساسية الأسنان مثل المياه الباردة جداً والمشروبات الساخنة والحلويات خلال فترة ما بعد العلاج. في حال كانت أسنانك حساسة قبل التنظيف يفضل إخبار الطبيب، قد يقوم بإيصال ورنيش من الفلورايد (شكل من أشكال الفلورايد عالي التركيز) لأسنانك للمساعدة على التقليل من آثار الحساسية. في حال استمرار الحساسية لمدة طويلة بعد التنظيف ينبغي مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد الأسباب الأخرى لحساسية الأسنان.

يشكل علاج الأسنان بالليزر خياراً علاجياً مريحاً في بعض الحالات حيث يمكن استخدامه في حالات: 

علاج فرط الحساسية. علاج تسوس الأسنان. علاج أمراض اللثة. تبيض الأسنان.

ويتم علاج حساسية الأسنان بالليزر خاصة في حالات الحساسية من الحرارة والبرودة عن طريق إغلاق الأنابيب على جذر السن.

يمكن إجراء بعض التدابير المنزلية لإنهاء مشكلة حساسية الأسنان أو التقليل من شدتها وذلك عن طريق: 

المضمضة بالزيت أو ما يسمى (بسحب الزيت): حيث يتم المضمضة بزيت السمسم أو زيت جوز الهند وتحريكه داخل الفم لعدة دقائق ثم بصقه، يساعد زيت السمسم في التقليل من أمراض اللثة بينما يساعد زيت جوز الهند في منع تشكل طبقة البلاك، ويساعد النوعان في التخفيف من حساسية الأسنان. أوراق الجوافة: تقلل أوراق الجوافة من آلام الأسنان حيث يمكن مضغ الأوراق الكاملة أو صناعة هلام منها ووضعها على الأسنان واللثة. هلام القرنفل: يعتبر زيت وهلام القرنفل من أكثر العلاجات التقليدية انتشاراً، حيث تساعد في التقليل من آلام الأسنان وحساسيتها. الثوم: قد يساعد مضغ الثوم قي قتل الجراثيم والميكروبات التي تسبب أمراض اللثة، مما يساعد في تقليل حساسية الأسنان الناتجة عن أمراض اللثة. المضمضة بالماء والملح: وهو أحد أقدم غسولات الفم المستخدمة، يفيد في التقليل من الترسبات على الأسنان. يمكن استخدام عدة تقنيات أخرى مثل بخاخات الكابسين الموجودة في الفلفل الحار. عجينة الكركم والماء: حيث توضع العجينة على اللثة وتترك لعدة دقائق، يمكن أن تخفف الألم الناجم عن حساسية الأسنان.

رقم العدد: 4842

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار