الشاب أحمد عثمان تحدى الإعاقة وأسس عملاً يعيل أسرته

لم يدخل اليأس إلى قلبه وسعى ليكون شخصا فاعلا منتجا في مجتمعه رغم ما يعانيه من إعاقة لازمته منذ ولادته متحديا ظروفه الصعبة ليؤسس عملا خاصا به في إصلاح الأدوات الكهربائية بمدينة القامشلي.

الشاب أحمد عثمان من أالي خربة عمو بريف القامشلي الجنوبي الذي عانى منذ طفولته من شلل الأطفال يقول في حديثه لمراسلة سانا أن الحياة بشكل عام هي تحد فلا فرق بين معاق وآخر سليم جميعنا في تحد مستمر للظروف والفارق هو الشغف الذي بداخل كل إنسان لكي يكون ناجحا.

ويضيف العثمان: “أنا اليوم محترف إن صح التعبير في إصلاح الكهربائيات وهي مصدر دخل جيد لي ولأسرتي وتعلمت المهنة بإصراري ومتابعتي” مشيرا إلى أنه بجهوده الشخصية ومساعدة من أحد المختصين بإصلاح الكهربائيات يعمل في محل في مدينة القامشلي يقصده الأهالي لإصلاح كل ما يتعلق بالأجهزة الكهربائية.

ويتمنى الشاب الذي يعيل أسرة مكونة من خمسة أطفال أن يأتي اليوم الذي يمتلك فيه محله الخاص ويتخلص من دفع الاجار لأنه يشكل عبئا كبيرا عليه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مبينا أنه اشترى التجهيزات الخاصة بالمحل ويسدد ثمنها بالتقسيط داعيا الجمعيات الخيرية والجهات المانحة إلى زيادة الدعم أكثر لذوي الاحتياجات الخاصة ومؤكدا إصراره على المضي قدما في تطوير ذاته واستعداده لتقديم مساعدة لكل من يريد أن يتعلم مهنته.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار